نشر في باب نات يوم 18 - 04 - 2025

أكد الناشط في المجال الجمعياتي وصاحب وكالة أسفار طارق خذر، يوم الجمعة في تصريح ل"وات"، أن منطقة وادي باجة من ولاية المهدية تزخر بمعالم أثرية هامة تنتظر التثمين.
وبين خذر أن العديد من المختصين في علم الآثار أكدوا على ضرورة التنقيب في هذه المنطقة لا سيما وقد عاينوا وجود آثار تعود إلى الحقبات البونية والروماينة.
وقال المتحدث إن العديد من الجولات نظمتها جمعية أصالة للسياحة والتراث بالمهدية لاطلاع المختصين على هذا الموقع حيث وجدوا معالم ظاهرة وأخرى مدفونة يمكن استثمارها تنمويا.
وأوضح خذر أن تلك المعالم قد تمثل مسلكا سياحيا هاما يربط بين سلقطة والعالية وصولا إلى الجم مما يمثل مكمنا تنمويا جديا لأهالي المنطقة الريفية بوادي باجة.
وأعرب عن استعداده لتنظيم زيارات لأفواج سياحية إذا ما تم استكشاف هذه المعالم وترسيمها من قبل المعهد الوطني للآثار وبالتالي تصبح محطات مركزية لجولات منظمة.
ولفت إلى أن المنطقة تتوفر على إقامة سياحية ريفية وأن إقامة ثانية بصدد الإنجاز من قبل خواص مما سيوفر منتوجا سياحيا متنوعا ومترابطا يمكن تسويقه.
وأكد خذر، في ذات الإطار، على أن منطقة وادي باجة تستعد، غدا السبت، لانطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان التراث ليكون عاملا آخر لاستقطاب السياح.
وأضاف، أن التظاهرة التي تنظمها جمعية التنمية بالخضارة يومي 19 و20 أفريل، تتميز بتركيزها فقط على العادات والتقاليد في المأكل والملبس والشعر والاحتفال.
ودعا خضر سلطات الإشراف إلى "إزالة الغبار" عن هذه المواقع الثمينة بوصفها قادرة على إحياء المناطق الريفية وتنميتها اقتصاديا وتوفير مواطن الشغل والمساهمة في تنويع مسالك السياحة.

.