نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مخاطر التواصل الاجتماعي ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية النوعية بطنطا, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 10:53 صباحاً
جانب من الندوة
إيهاب زغلول
عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية لطلاب وطالبات كلية التربية النوعية بجامعة طنطا في إطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية التوعوية بإشراف الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وبالتعاون مع جامعة طنطا برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتنسيق مع كلية التربية النوعية برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية، الأستاذ الدكتور أكرم نمير وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة..
وحاضر باللقاء الاستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، وفضيلة الأستاذة الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية وحضر اللقاء الشيخ إسماعيل أبو الهيثم عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف..
في البداية رحب الدكتور أكرم نمير وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بالسادة الحضور مشيدًا بدور الأزهر الشريف ومؤسساته في نشر الوعي المجتمعي بقضايا الأمة وحماية الشباب من مخاطر الفكر الوارد وتصحيح المفاهيم وابراذ سماحة الإسلام الوسطى المعتدل الذي يبني مجتمع قائم على القيم والأخلاق والمبادئ السامية التي تنهض به.
وتحدث الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية مشيراً إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي من الوسائل الحديثة التي أصبحت جزءاً من الحاجيات الأساسية في حياة الأفراد ولمختلف الفئات العمرية، وعليه فلابد من ضوابط شرعية لاستخدام وسائل الإعلام الجديد نظراً للحرية التي تعطيها هذه الوسائل لمستخدمها والفضاء المفتوح أمامه، مما يجعلنا نعول بشكل أساسي على الوازع الديني الذاتي للمستخدم فهو خير رقيب أهم الضوابط الشرعية استشعار مراقبة الله يقول الله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ}، ويحذر صلى الله عليه وسلم من استغلال غياب الرقابة في ارتكاب المحاذير الشرعية، فعَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: «لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضاً، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ هَبَاءً مَنْثُوراً»، إخلاص النية: عن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، ومن الضوابط الإلتزام بالتوجيهات الشرعية في البعد عن المحرمات، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ».
وتحدثت الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية وأكدت على أهمية الإلتزام بمنظومة القيم الإسلامية من الآداب العامة والأخلاق والمبادئ الحميدة وتجنب الفواحش في القول والعمل ونبذ الغيبة والنميمة وتتبع عورات الناس وانتهاكات خصوصيتهم والجدال والبعضاء ونشر الكراهية والفسوق، قال الله تعالى: {قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْـحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} وعلينا إحترام نعمة الوقت والنبي صلى الله عليه وسلم يدعونا لاغتنام أوقاتنا وقَالَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: «اغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ» والحرص على الطاعات وذكر الله يقول سبحانه: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ، رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإقَامِ الصَلاةِ وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ، لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}و الإبتعاد عن التميع عبر شبكات التواصل الاجتماعي و الوقوع في مزالق الشيطان بالصوت والصورة مع الأجنبيات، قال الله تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ 30 وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}.
واختتمت فعاليات المحاضرة بالإجابة على تساؤلات المتواجدين وفق منهج الشريعة السمحاء.
0 تعليق