زيارة رئيس الجمهورية إلى المزونة: وعود رئاسية وعودة الهدوء

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة رئيس الجمهورية إلى المزونة: وعود رئاسية وعودة الهدوء, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 09:10 صباحاً

زيارة رئيس الجمهورية إلى المزونة: وعود رئاسية وعودة الهدوء

نشر في باب نات يوم 18 - 04 - 2025

306731
أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد فجر اليوم زيارة غير معلنة إلى مدينة المزونة، في تحرك اعتبره عدد من المتابعين استجابة مباشرة لنداءات الأهالي إثر فاجعة انهيار سور المعهد الثانوي، والتي راح ضحيتها ثلاثة تلاميذ.
الزيارة التي تمت بين الثالثة والرابعة صباحًا، شملت لقاء مع عدد من المواطنين وعائلات الضحايا، حيث عبّر رئيس الدولة عن تضامنه العميق مع أهالي المنطقة، مقدّمًا واجب العزاء شخصيًا.
وفي تصريحات نقلتها إذاعة "الجوهرة"، وعد رئيس الجمهورية بجملة من الإجراءات العاجلة، أبرزها:
- تجهيز وتطوير المستشفى المحلي بالمزونة
- تفعيل معمل البلاستيك المغلق منذ عقود، والذي كان يشغل أكثر من 600 عامل، مؤكدًا أنه سيكون من "أولوية أولوياته"
- صيانة شبكة الطرقات
- إحداث فروع إدارية حيوية على غرار الصوناد والستاغ والبريد
وأكد قيس سعيد أنّ قراره بالتسريع في الزيارة جاء بعدما شاهد حملة نظافة واسعة شملت المنطقة شارك فيها أبناء المجتمع المدني والأمن والبلدية، واعتبرها دليلاً على الوعي والانخراط الجماعي في تجاوز المحنة.
عودة الهدوء وتهدئة الأجواء
الزيارة الرئاسية جاءت في وقت شهدت فيه المدينة هدوءًا تدريجيًا بعد أيّام من الاحتجاجات، رُفعت خلالها شعارات تطالب بالمحاسبة وإقالة مسؤولين، ورفض أي حوار سوى مع رئيس الجمهورية.
وفي مداخلة مباشرة عبر جوهرة أف أم، قال محسن النوري، أحد أقارب الضحايا وناشط سياسي، إنّ الزيارة كانت رسالة إنسانية قوية من أعلى هرم الدولة، مشيرًا إلى أن الوضع في المزونة "عاد إلى مساره الطبيعي"، مضيفًا:
"ما حدث يمكن أن يقع في أي منطقة... لكن الدولة تأخرت في إدارة الأزمة وسمحت بتأجيجها... واليوم نحتاج إلى قرارات لا إلى لجان ودراسات مطولة."
من جانبه، أفاد سامي الخصخوصي، الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم بالمزونة، أنه التقى رئيس الجمهورية شخصيًا خلال الزيارة، ونقل له أبرز مطالب القطاع، من بينها:
- العناية بالبنية التحتية للمؤسسات التربوية
- تحسين وضعية المربين
- دفع الإصلاح التربوي
- إقرار قرارات عاجلة لفائدة المزونة
وأوضح أن رئيس الجمهورية عبّر عن تفهمه الكامل للمطالب، وأكد أنه سيتم اتخاذ قرارات قريبة لفائدة الجهة.
كما أشار الخصخوصي إلى أن إطلاق سراح مدير معهد المزونة، بعد أن ثبت أنه كان قد وجّه مراسلات سابقة للتبليغ عن وضعية السور المتداعي، كان إحدى رسائل التهدئة الإيجابية.
المزونة: من الحداد إلى الأمل
يُذكر أن منطقة المزونة، التي تُعتبر من المناطق المنسية في تونس وفق تعبير الأهالي، تفتقر إلى أبسط مقومات التنمية والبنية الأساسية، كما أنها لا تحتوي على أي فرع بنكي رغم أن عدد سكانها يناهز 30 ألف نسمة.
اليوم، وبعد زيارة رئيس الدولة، يأمل المواطنون في أن تتحول الوعود إلى واقع ملموس، وأن تُنصف جهة لطالما نُسيت في خطط التنمية، كما صرح أحد الأهالي:
"ننتظر تونس جديدة تنصف المزونة... لا نريد لجانًا، بل قرارات عاجلة تحقن الغضب وتصون كرامتنا."
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1677096473176082%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق