السعودية تتبنى مبادرة عربية لتعزيز التعليم والثقافة في مناطق الأزمات
دور المملكة في دعم المبادرات الإنسانية العربية
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم العمل العربي المشترك والمبادرات الإنسانية، استضافت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في العاصمة التونسية حدثًا إعلاميًا مخصصًا لمناقشة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول التي تواجه النزاعات والأزمات والكوارث. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة للتركيز على أهمية التعليم والثقافة في أوقات الأزمات.
أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات
هذا الحدث، الذي يُعتبر الأول من نوعه منذ تأسيس الألكسو قبل 55 عامًا، شهد مشاركة قوية من الدول العربية الأعضاء، وكان بمثابة منصة لتبادل التجارب والرؤى حول التحديات التي تعاني منها الدول المتضررة من النزاعات. تم خلال اللقاء استعراض تقارير تسلط الضوء على الأوضاع الراهنة في كل من فلسطين والسودان واليمن، مع الإشارة إلى الأضرار الجسيمة والاحتياجات الأساسية في هذه البلدان.
رئيس المجلس التنفيذي للألكسو، هاني بن مقبل المقبل، شدد على ضرورة توجيه الدعم نحو الدول التي تواجه أزمات وصراعات، مشيرًا إلى أهمية وجود الألكسو في دعم هذه البلدان في الوقت الراهن. من جانبه، أكد المدير العام للمنظمة، الدكتور محمد ولد أعمر، أن اليوم الإعلامي يبرهن على التزام الألكسو والدول الأعضاء بتعزيز التضامن لمواجهة التحديات التربوية والثقافية والعلمية، مضيفًا أن العمل سيتواصل مع الوزراء المعنيين لتحديد الاحتياجات الفنية والمالية اللازمة.
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور علي قاسم الصمد، عضو المجلس التنفيذي ورئيس لجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية، على أهمية دور التربية والثقافة والعلوم حتى في أصعب الظروف، مشددًا على أهمية عمل اللجنة في رصد التحديات وتقديم الدعم للدول المتأثرة.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة عقد هذا اليوم الإعلامي جاءت من اقتراح المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بغرض بناء مجلس تنفيذي قوي ضمن المنظمة يركز على مساعدة الدول التي تواجه الأزمات.
إتبعنا
