وذكرت الساقية، أنها تدعو جمهورها إلي قضاء أمسية موسيقية استثنائية مع الفنان اللبناني المبدع زياد سحاب، في حفل يُقام علي مسرح قاعة النهر بساقية الصاوي السبت 19 أبريل.

وأشارت إلي زياد سحاب وفرقته يقدمون مزيجا من البهجة بشكل يؤثر إيجابيا علي الجمهور من خلال برنامج يشمل أغنيات منها "اتجمّعوا"، و"شُفتَكْ"، و"كُنت نسيتك"، و"عرفوا يخوّفوك" و"مش فاكر"، و"مش بس حبّك اللي راح"، و"قهوة الصباح"، و"لو فيك تحسّسني بشي"، و"حب مالوش حدود".

ويفضل زياد سحّاب تقديم أغانيه باللهجة العامية المصريّة وليس اللبنانيّة وذلك لارتباطه وتعاونه مع الشاعر المصري محمّد خير، ويقول إن أكثريّة الأغاني التي يقدمها هي بالعامية المصرية التي كانت من ثمرة عقل العظيم صلاح جاهين، والشاعر أحمد فؤاد نجم.

ودفع حب زياد سحاب للغة العربية إلي الشروع في مشروع لاحياء التراث العربي حيث عمد إلي تلحين نصوص لجلال الدين الروميّ، والحلّاج، والسهرورديّ، ونصوص معاصرة للشاعر اللبنانيّ مهدي منصور، تتماهي مع الجوّ الصوفيّ، بالإضافة إلي نصّ ينسب للمتصوّفة رابعة العدويّة "عرفت الهوي مذ عرفت هواك"، وهو نصّ يعود إلي طاهر أبوفاشا ثمّ شعر أحمد فؤاد نجم.

وزياد سحاب هو ملحن وعازف عود ومغني وكاتب أغاني وُلد في بيروت في 13 مارس عام 1982، وينتمي إلي عائلة موسيقية، حيث نشأ وتربي في جو من الموسيقي العربية.

وبدأ زياد في عزف العود في سن السابعة، وعندما بلغ الحادية عشرة في عام 1993، انضم إلي أوركسترا بيروت العربية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب، وفي سن الـ13، تم اختياره ليكون عازفاً سولو في حفل إحياء ذكري عبدالحليم حافظ في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.

وأصدر زياد سحاب في عام 2004، أول ألبوم له بعنوان "عيون البقر"، والذي يحتوي علي أشعار صلاح جاهين، وفي عام 2007، أصدر ثاني ألبوم وضم العديد من قصائد الشاعر أحمد فؤاد نجم، في عام 2015، أصدر مشروعه الصوفي "عرفتوا الهوي"، الذي يجمع بين النصوص الصوفية القديمة والموسيقي الإلكترونية.

ويتميز الفنان زياد بحبه لاستكشاف أساليب جديدة وتوسيع آفاقه الموسيقية، ويتجاوز حدود الموسيقي العربية ليجمع بين أنماط مختلفة مثل الموسيقي الجاز وإيقاعات السالسا، مع دمج النصوص العربية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل