اعتداءات صهيونية متواصلة جنوباً.. قصف على شيحين وطيرحرفا ووادي الحجير

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اعتداءات صهيونية متواصلة جنوباً.. قصف على شيحين وطيرحرفا ووادي الحجير, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 11:52 صباحاً

يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر غاراته اليومية والمستمرة على مختلف المناطق، في ظل استمرار التحليق المكثف للطائرات الاستطلاعية المسيّرة والحربية في أجواء الجنوب وبيروت.

وقد استهدفت طائرة مسيّرة صهيونية سيارة على طريق وادي الحجير – الغندورية، كما استهدف العدو فجرًا مركزًا تابعًا لكشافة الرسالة الإسلامية ومنزلًا جاهزًا في بلدة طير حرفا.

وارتفعت إلى شهيدين حصيلة استهدافه سيارة من نوع “رابيد” يوم أمس في بلدة عيترون الحدودية، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما طفل. ومساءً، تعرض الوادي الممتد بين بلدتي بيت ليف ورامية لغارة شنّها الطيران المسيّر المعادي.

وقد شهد الجنوب اللبناني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تصعيدًا ميدانيًا لافتًا، تمثّل في ثمانية اعتداءات نفذها العدو الصهيوني باتجاه المناطق الحدودية، مستخدمًا الطائرات المسيّرة المسلحة والمدفعية.

وبحسب المعلومات الميدانية، بدأت الاعتداءات صباح اليوم، حين استهدفت طائرة مسيّرة طريقًا يربط بين منطقة وادي الحجير وبلدة الغندورية، ما أسفر عن استشهاد مواطن لبناني. وتزامن هذا الاعتداء مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في أجواء الجنوب، بعد فترة من الانخفاض النسبي في وتيرة التحليق خلال الأسبوع الماضي.

كما سُجّلت مساء أمس سلسلة من الغارات التي طالت بلدتي طير حرفا وشحين، حيث استهدفت الطائرات المسيّرة غرفًا جاهزة ومقرًا تابعًا لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وفي وقت لاحق من الليلة نفسها، قبيل منتصف الليل، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية باتجاه الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة عيتا الشعب، أعقبتها ثلاث غارات استهدفت منطقة وادي مظلم.

وخلال نهار أمس، نفذت الطائرات المسيّرة ثلاث ضربات استهدفت سيارة من نوع “رابيد”، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين، بينما فارق جريح آخر الحياة صباح اليوم متأثرًا بجراحه.

كما أقدم العدو على استهداف محيط أماكن عمل مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب، عبر إلقاء قنبلة من طائرة مسيّرة، فيما أُطلقت نيران عشوائية صباح أمس عند أطراف بلدة ميس الجبل، في محاولة لترهيب السكان المحليين.

وتُعدّ هذه الاعتداءات جزءًا من سلسلة خروقات متواصلة للأجواء والسيادة اللبنانية، وسط تصاعد في النشاط التجسسي والعدواني للطائرات المسيّرة التابعة للاحتلال، خصوصًا في القرى الحدودية.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق