قماطي: الكلام عن قطع اليد التي تمتد لسلاح المقاومة موجّه للإسرائيلي والتكفيري ويهود الداخل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قماطي: الكلام عن قطع اليد التي تمتد لسلاح المقاومة موجّه للإسرائيلي والتكفيري ويهود الداخل, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 10:55 صباحاً

أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، في حديث لقناة "الجديد" إنّ "حزب الله يتجاوب مع رئيس الجمهورية جوزاف عون في مواقفه، وإنّ حديثه عن "قطع اليد التي تمتد على السلاح" جاء ردًا على الخطاب الاستفزازي الصادر من الداخل.

وأشار إلى أن هناك من يريد توجيه الجيش للصدام، موضحًا أن الكلام موجّه لهؤلاء، معتبرًا أن "الكون كله اليوم، أجانب وعرب وإسرائيليين، لم يعد لديهم مشكلة إلا مع السلاح".

وأضاف أن السلاح هو رمز لآلاف الشهداء الذين دافعوا عن لبنان في وجه عدو خارجي، وهو رفيق سلاح الجيش، مؤكدًا أن الحزب يُعدّ كرامة البلد وعزّته، ولن يقبل بمن يريد التفريط بهذه القوة.

ولفت إلى أنهم وافقوا على حوار واستراتيجية أمن وطني، ولم يطرحوا في خطابهم تسليم السلاح. وأشار إلى أن مليون لبناني خرجوا لتشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله وأعلنوا أنهم على العهد، وأول بنود هذا العهد هو حفظ المقاومة، وأول حفظ للمقاومة هو السلاح.

وأوضح أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكّد أن موضوع أمن البلد وحصرية السلاح وتحقيق الأمن أمر مطلوب ونحن موافقون عليه، أما موضوع المقاومة فيدخل ضمن القسم الثاني المتعلق بالاستراتيجية الدفاعية، والمقاومة هي أساس ضمن هذه الاستراتيجية، وهذا خاضع للحوار.

وتعليقا على كلام الرئيس جوزاف عون بشأن استيعاب حزب الله داخل الجيش، أكد قماطي إنهم لا يريدون مناقشة الاستراتيجية الدفاعية في الإعلام، وإن للرئيس عون الحق في تقديم أفكاره، لكن ذلك يتم قبل الحوار، مؤكدًا أنهم لا يريدون التصريح برؤيتهم في الإعلام، "خصوصًا أن العدو يواصل العدوان، وأي كلام بوجود الاحتلال سابق لأوانه".

وفي ما يتعلّق بتبادل الرسائل مع الرئيس عون، أوضح أن هناك تواصلا ورسائل لكن لم تُعقد أي جلسة نقاش أو حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، ولا يوجد صدام بين الجيش والمقاومة، وهذا أمر محسوم. وأضاف أن الرسالة الثانية هي التعاون التام مع الجيش لتحرير الأرض والأسرى ووقف الاستباحة للبنان، معتبرًا أن هذه مقدمة للبدء بالحوار.

وختم بالتأكيد على أنه لم يتم التوافق بعد على توقيت محدد أو جدول زمني للحوار، وأن الكلام عن "قطع اليد التي تمتد لسلاح المقاومة" موجّه للإسرائيلي والتكفيري ويهود الداخل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق