نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أرمينيا تسوق لنفسها على أنها أرض العجائب, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 09:40 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن أرمينيا تسوق لنفسها على أنها أرض العجائب
تسوق أرمينيا نفسها على أنها أرض “العجائب الخفية”، وهي تجذب الزوار بمعالم مذهلة من الجبال والأديرة والأطلال وبساتين العنب.
والعاصمة يريفان هي بوابة أرمينيا، وهذه المدينة تحلق في أجواء تجمع في توازن عجيب ما بين القديم والحديث، وبين العمارة الروسية الرصينة والحانات التي تجذب جيل الشباب العصري.
وتبدأ خارج حدود المدينة معالم أرمينيا الأخرى، تتدحرج فوق رقعة من مدرج المطار، عبر المناظر الطبيعية الجبلية المتعرجة والوديان الخصبة، وعلى طول الطريق يبيع السكان المحليون محاصيلهم الصغيرة التي تملأ السلال وصناديق الورق المقوى.
وهم بحاجة إلى كل درام (وهو العملة الأرمينية ويساوي ربع بنس أمريكي)، حيث أن الدخول المنخفضة توضح السبب في أن كثيرا من سكان أرمينيا يعيشون في الخارج، مقارنة بمن هم موجودين في الداخل الذين يبلغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة.
وتتميز أرمينيا بالكثير من المعالم الدينية، ويؤكد المرشد السياحي أراميس مناتساكانيان قائلا، “لدينا 70 ألفا من الصلبان الحجرية وثلاثة آلاف دير وكنيسة”.
ويضيف المرشد السياحي “أننا أقدم دولة مسيحية في العالم”، ويقدر أن عدد أتباع الكنيسة الرسولية الأرمينية بما يزيد على 90% من السكان، مشيرا إلى أن المسيحية أصبحت ديانة الدولة عام 301.
ويعد دير خور فيراب الكائن جنوب شرقي العاصمة يريفان أكثر المعالم شهرة لهواة التقاط الصور التذكارية، حيث يطل على جبل أرارات المقدس الذي رست على قمته سفينة النبي نوح بعد أن غاض الفيضان العظيم الذي ذكر في التوارة.
ومع ذلك فإن قمة الجبل التي يبلغ ارتفاعها خمسة آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، تقع في الجانب التركي أي في “الجانب الخطأ” وفقا لتعليق مناتساكانيان، الذي يشير إلى الفظائع التي ارتكبت بحق الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية منذ 110 أعوام.
ومن الأديرة الشهيرة هاجرتسين الذي يعده الناظر جزءا لا يتجزأ، من المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة به في الشمال، وهناك أيضا دير نورافانك في الجنوب ودير جيجارد في وسط أرمينيا.
وتستمر جولة التراث الثقافي في أرمينيا لتمر بمعبد جامي الذي يرجع إلى العصر الهيليني، وأطلال كاتدرائية زفارتنوتس التي ترجع إلى القرن السابع، وبلدة ديليجان الصغيرة القديمة والتي كانت تعد منتجعا صحيا.
وتتداخل جماليات الطبيعة والثقافة في شبه جزيرة سيفان، وتتيح بحيرة سيفان التي تشتهر بأنها “لؤلؤة أرمينيا الزرقاء” مشاهدة دير سيفانافانك الذي يمثل جائزة رائعة تنتظر من يصعد 240 درجة حجرية.
< a href="https://news.twaslnews.com/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%82/138977/">
0 تعليق