وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "أبو حصيرة شغل منصب مساعد قائد لواء غزة عز الدين حداد على مدار السنوات الماضية وخلال الاستعدادات لهجوم السابع من أكتوبر 2023".
وأضاف أدرعي، أن "أبو حصيرة عمل في وحدة النخبة التابعة لكتائب "عزالدين القسام" وشارك في عملية التسلل عبر نفق إلى موقع ناحال عوز خلال عملية الجرف الصامد عام 2014 التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين".

وكانت مصر قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنها ودولة قطر، تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.

وقالت مصادر  إن "مصر وقطر، سلمتا حركة حماس، المقترح الإسرائيلي، وينتظران ردها في أقرب فرصة".
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة حماس، "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".

وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل