دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوسع التوغل داخل القطاع.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد ماكرون على ضرورة نزع سلاح حركة حماس، وأكد أهمية إعطاء فرصة لحل سياسي يستند إلى خيار الدولتين.

كما أشار إلى أن فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية يُعد أمرًا ضروريًا لتخفيف معاناة المدنيين في غزة، مطالبًا بإنهاء الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان القطاع المحاصر.

في المقابل، رفض نتنياهو دعوات إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أنها تمثل "مكافأة كبيرة للإرهاب"، وفق بيان صادر عن مكتبه. كما جدد معارضته لفكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، مشككًا في أهليتها للسيطرة على القطاع.

وكان ماكرون قد أعلن في وقت سابق أن فرنسا قد تتجه للاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر يُعقد في نيويورك في يونيو المقبل، وهو ما أثار اعتراض الحكومة الإسرائيلية.

جدير بالذكر أن نحو 150 دولة اعترفت حتى الآن بدولة فلسطين، بينما لم تقم بذلك قوى غربية كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.

منذ اندلاع الحرب بعد هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، تتبنى الحكومة الإسرائيلية موقفًا أكثر تشددًا تجاه أي مسار سياسي.