إطلاق نار يؤدي إلى مصرع وإصابة 5 ضباط شرطة أمريكيين – تفاصيل الحادث في أخبار السعودية

قتل ثلاثة ضباط شرطة وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة يوم الأربعاء خلال محاولتهم تنفيذ مذكرة قضائية في منطقة ريفية في يورك كاونتي بولاية بنسلفانيا، كما أفادت الشرطة الحكومية بهذا الشأن.

مأساة في يورك كاونتي

أعلن الكولونيل كريستوفر باريس، قائد شرطة ولاية بنسلفانيا، عن أن حالتي الضابطين المصابين حرجة ولكن مستقرة، في حين قُتل مطلق النار على يد رجال الشرطة. ووقعت الحادثة على طريق ريفي هادئ بالقرب من قرية قديمة تحتوي على مطحنة.

ردود الفعل الرسمية

بعد ساعات من وقوع الحادثة، وصل حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو إلى الموقع، حيث التقى بأسر الضباط القتلى وأكد دعم الدولة لهذه العائلات. وفي مؤتمر صحفي، عبر الحاكم عن دعمه قائلاً: “إن ما تقوم به هذه العائلات استثنائي؛ فهم يقفون إلى جانب من يرتدي الزي ويواجه الخطر، ويصلّون طوال اليوم ليعود إلى المنزل سالمًا”.

أيضًا، عبرت المدعية العامة السابقة بام بوندي عن دعمها وقدم تعازيها، واصفة العنف بأنه “آفة على مجتمعنا”.

تفاصيل التحقيق

كانت الشرطة تستعد لتنفيذ مذكرة تتعلق بالتحقيق بشأن العنف المنزلي، بحسب ما أفاد به الكولونيل باريس، دون الكشف عن أسماء الضباط القتلى أو الإدارات التي ينتمون إليها.

وقد أشارت إحصائيات فيدرالية من عام 2017 إلى أن مكالمات العنف المنزلي تُعد من أخطر المواقف التي يتعامل معها الضباط في أمريكا، حيث كانت السبب الرئيسي لوفيات رجال الشرطة ضمن أنواع المكالمات المختلفة.

استجابة المجتمع المحلي

مع وصول وكالات فيدرالية مثل FBI وATF لدعم التحقيق، تولت الشرطة الحكومية التعامل مع مكالمات الطوارئ بدلاً من إدارة شرطة شمال يورك كاونتي. وأشاد المدعي العام للولاية، ديف د. ساندي، بالضباط وأكد على مهنيتهم وأثرهم الدائم في المجتمع الذي خدموه.

تداعيات الحادثة

برجت هذه الحادثة مشاهد الحزن العميق في مجتمع يورك كاونتي، الذي شهد حادثة مماثلة قبل سبعة أشهر أدت إلى وفاة ضابط آخر.

وفي هذا السياق، صرح مسؤولون محليون: “للمرة الثانية خلال أقل من عام، يورك كاونتي يحمل حزناً عميقاً. نطلب من جميع السكان دعم بعضهم البعض والتضامن في هذا الوقت الصعب.”