ابتكار تعليمي واعد.. منصة مدرستي تطلق خدمات تعليمية مجانية ومتطورة للطلاب في السعودية 2025
منصة مدرستي تطلق خدمات تعليمية مجانية، يخوض ستة ملايين طالب سعودي تجربة تعليمية جديدة يومياً، حيث أطلقت منصة مدرستي خدمات تعليمية مبتكرة ومجانية في المملكة، مما أحدث تحولاً جذرياً في أساليب التعلم، يُشير خبراء التعليم الرقمي إلى أن “منصة واحدة غيرت مستقبل التعليم في أكبر اقتصاد عربي”، ويثير القلق لدى البعض أن تأخرهم في الانضمام إلى هذا التحول الرقمي قد يعني فقدان فرص تعليمية مهمة. سنتناول هنا كيف يمكن للأسر والطلاب الاستفادة من هذه النقلة النوعية.
منصة مدرستي تطلق خدمات تعليمية مجانية
منذ إطلاقها، حققت منصة مدرستي تقدماً ملحوظاً في مجال التعليم الرقمي بالسعودية، حيث تدير العملية التعليمية لملايين الطلاب يومياً بإشراف نصف مليون معلم، ويقول د. عبدالله الزهراني، خبير التعليم الرقمي: “منصة مدرستي هي ثورة حقيقية في مجال التعليم”، وقد شهدت التفاعلات بين الطلاب والمعلمين زيادة كبيرة نتيجة لهذه المنصة، حيث تعبر فاطمة السالم، معلمة رياضيات، عن هذا التحول قائلة: “أصبح التدريس أكثر إثارة وتفاعلاً”.
منصة تعليمية رائدة
أطلقت هذه المنصة كاستجابة لجائحة كورونا، مما ساهم في دفع عجلة التحول الرقمي بشكل كبير:
- وتشكل رؤية السعودية 2030 والتحولات الرقمية العالمية عوامل أساسية لاستدامة هذه المبادرات.
- ويشبه بعض الخبراء هذا التحول بثورات تعليمية تاريخية مثل اختراع المطبعة في القرن الخامس عشر، متوقعين أن يصبح النموذج السعودي قدوة يحتذى بها على مستوى العالم.
- تساهم منصة مدرستي في توفير مرونة أكبر للعائلات في تنظيم أوقات التعليم، مما يساعد في إعداد جيل متمكن تقنيًا، ومع ذلك، رغم الحماس الكبير بين الشباب تجاه استخدام التكنولوجيا في التعليم، يحذر البعض من الاعتماد المفرط على التقنية في غياب التفاعل البشري، حيث تتباين ردود الأفعال بين حماس الشباب وقلق كبار السن، مما يبرز التحديات في إيجاد التوازن بين التعليم الرقمي وأساليبه التقليدية.
- في النهاية، تمثل منصة مدرستي تحولاً رقمياً ناجحاً في السعودية، وقد ساهمت في تعزيز مكانتها كنموذج عالمي في التعليم الرقمي، يجب على الأسر اقتناص هذه الفرصة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، والسؤال المهم الذي يتبادر إلى الذهن: “هل أنتم مستعدون لمستقبل التعليم المبهر بفضل هذه التحولات؟”
