سارة بنت بندر لـ ‘الرياض’: مبادرات ‘بيتي’ تساهم في تحسين جودة حياة الأسر الأكثر حاجة
مبادرات “بيتي” لتحسين جودة الحياة للأسر المحتاجة
أفادت سمو الأمير سارة بنت بندر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان التنموي في منطقة الرياض “بيتي”، بأن الجمعية تمكنت من تعزيز جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا من خلال مجموعة من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى توفير حلول سكنية شاملة ومبتكرة.
استراتيجيات تحسين الحياة السكنية
وقالت سموها إن المبادرات التي تقدمها الجمعية تشمل مشروع “حسّن” الذي يركز على ترميم وتحسين المساكن القائمة، بالإضافة إلى مبادرة “خدمات” التي تساعد في سداد الإيجارات وفواتير الخدمات وتأثيث المنازل بالاشتراك مع الجهات المانحة. كما ذكرت مبادرة “تمليك” التي تسعى لتقديم حلول مبتكرة لتسهيل وتسريع فرص تملك المنازل للأسر المؤهلة.
جاءت تصريحات سموها خلال رعايتها الحفل الذي نظمته الجمعية بمناسبة تدشين الهوية الجديدة والاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين، وتكريم مجلس الإدارة المنتهية فترته، بالإضافة إلى الإشادة بالمجلس الجديد في مركز الملك سلمان الاجتماعي.
وأشارت الأميرة سارة إلى أن الجمعية تعمل بجد على تقليص الفجوة بين احتياجات الأسر والموارد المتاحة، مؤكدة أن الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص تلعب دورًا أساسيًّا في نجاح الجمعية وزيادة تأثيرها الإيجابي في المجتمع.
وأضافت أن الجمعية تواجه العديد من التحديات في قطاع الإسكان التنموي، من خلال العمل على تحقيق الاستدامة المالية وتقديم حلول سكنية سريعة وفعالة، عبر تنويع مصادر الدخل، واستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الطلبات، بالإضافة إلى التحضير لإطلاق مشروع “وقف بيتي” كوسيلة لضمان استدامة مالية.
وفي ختام حديثها، أكدت الأميرة سارة على أهمية دور الشباب والمتطوعين، معتبرة إياهم مصدر حيوي لمبادرات الجمعية وشركاء في التنفيذ، التوعية، وجمع البيانات الميدانية، ودورهم في الحملات الإعلامية التي تهدف إلى تعزيز وصول الجمعية إلى الفئات المستهدفة.
كما اعتبرت أن الإسكان التنموي يمثل أحد الأركان الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، كونه يسهم في رفع جودة الحياة ويعزز العدالة الاجتماعية، مما يؤدي إلى بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا.