بالصور: شادية وعبد الحليم حافظ يتألقان على خشبة مسرح ساقية الصاوي

الحفل المرتقب تقدّم أشهر أغاني عبد الحليم حافظ وشادية

سيقام الحفل المنتظر في أكتوبر المقبل بقاعة الحكمة بساقية الصاوي، حيث سيتم تقديم مجموعة من أشهر الأغاني لكلاً من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، مما يضمن للجمهور تجربة فنية مميزة.

من هو العندليب الأسمر؟

عبد الحليم حافظ، ابن محافظة الشرقية، يُعتبر واحداً من أبرز رموز الفن المصري والعربي، إذ ترك تراثاً هائلاً كمطرب وممثل ومنتج ورجل أعمال ومدرس موسيقى. وُلد في 21 يونيو 1929 وتوفي في 30 مارس 1977. لقب بـ “العندليب الأسمر” نظراً لصوته الفريد وأسلوبه الفني المميز، الذي أثّر في قلوب الملايين.

على مدار مسيرته الفنية، قدّم عبد الحليم حافظ أكثر من 240 أغنية، تغطّي مواضيع وطنية ورومانسية ودرامية. ومن أبرز أغانيه: “العهد الجديد” (1952)، “توبة” (1955)، “إحنا الشعب” (1956)، “حكاية شعب” (1960)، و”قارئة الفنجان” (1977). كما تُعتبر أغنياته مثل “أحلف بسماها” (1967)، و”زي الهوا” (1970)، و”موعود” (1971) علامات بارزة في تاريخه الفني. ولا تقتصر إنجازاته على ذلك، بل قدم أيضاً أعمالاً مثل “مداح القمر” (1972)، “دمعة حزن” (1974)، و”ليه تحسب الأيام” (1953)، والتي تُعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الموسيقي العربي.

إضافةً إلى ذلك، كانت الأغاني التي أطلقها تحمل رسائل قوية تعبّر عن مشاعر الشعب المصري وتاريخه. من بين أعماله التي تركت أثراً خاصاً “الوطن الأكبر” (1960) و”مطالب شعب” (1962)، حيث استخدم صوته كوسيلة للتعبير عن القضايا الوطنية والاجتماعية. كما أنه قدّم العديد من الأغاني الرومانسية التي نالت إعجاب الجمهور، مثل “أنا أهواك” و”خدني معاك يا هوى”، مما ساهم في تعزيز مكانته كأحد أعظم الفنانين في العالم العربي.

لا شك أن الحفل الذي سيقام في أكتوبر المرتقب يعد احتفالية فنية تعيد إحياء تراث عبد الحليم حافظ وتجدد الذكريات الجميلة المرتبطة بأغانيه، مما يجعله حديث الجميع في أوساط الفنون والثقافة.

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي.