نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الله: المقاومة خيارنا والإصلاح جاهزون له… و80% من الإيواء أُنجز, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 01:34 مساءً
حذّر حزب الله من أن الخارج يحاول إعادة تركيب لبنان سياسياً وثقافياً واجتماعياً، مبدياً جهوزيته للدفع باتجاه الإصلاحات، دون إعفاء الدولة من مسؤولياتها تجاه شعبها خصوصاً في ملف إعادة الإعمار.
فياض : جاهزون لدفع وتسهيل المسار الإصلاحي
في هذا الإطار، رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة”، النائب علي فيّاض، أن «ما يتعرض له لبنان، يتجاوز موضوع سلاح المقاومة، فهو يتعرض لمحاولة إعادة تركيبه سياسياً وثقافياً واجتماعياً، بطريقة مفروضة عليه من قبل الخارج».
واعتبر، خلال احتفال تكريمي للشهداء في بلدة الطيبة، أن الأميركيين وغيرهم يتدخلون في القرارات السياسية إلى أمن المرافئ إلى وجهة الإصلاحات المالية والاقتصادية إلى محاولات فرض التطبيع، مشيراً إلى خلفية الموقف الدولي بإعاقة عودة قرابة مليوني نازح سوري إلى ديارهم رغم استقرار الأوضاع في سوريا.
وإذ أوضح أنه لم نلمس مبادرات دولية فعلية وضغوطات لإعادتهم إلى وطنهم، ونقل برنامج المساعدات الدولية إلى داخل سوريا، تساءل فياض: “هل استمرار ظاهرة النزوح السوري التي حصلت إبان فترة الحكم السابق، هي للتغيير الديموغرافي أم لماذا؟”.
ولفت فيّاض إلى أن المدخل الفعلي الذي يتيح للوضع اللبناني أن يستقر لإعادة بناء الدولة ومعالجة كل الملفات الإصلاحية الأخرى، هو الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس وكل شبر احتُل في الحرب الأخيرة، وإيقاف الأعمال العدائية واحترام السيادة اللبنانية، والالتزام بالقرار 1701، والانطلاق بإعادة الإعمار.
وأعرب فياض عن جهوزية الحزب “للدفع باتجاه الإصلاحات والتعافي المالي والاقتصادي وحماية أموال المودعين وإعادة بناء المؤسسات»، مؤكداً أنه «نحن لم يكن لدينا، في أي وقت من الأوقات مصالح خاصة في المنظومة المصرفية والمالية، ولم يكن لدينا أي مصالح أخرى نخشى عليها في المسار الإصلاحي”.
فضل الله: أنجزنا 80% من الإيواء والترميم
إلى ذلك، أكد عضو الكتلة، النائب حسن فضل الله، أن أي حوار داخلي يجب أن ينطلق من وقف العدوان الإسرائيلي وانسحابه من لبنان وتحرير الأسرى وإعادة الإعمار كأولوية وطنية وقضية محورية.
وإذ اعتبر أن الإستراتيجية الدفاعية هي شأن داخلي للبنان يتفاهم عليها الذين يؤمنون بالعداء لإسرائيل، أشار فضل الله، خلال إحياء ذكرى شهداء عيتا الشعب في بلدة البازورية، إلى الحملة التحريضية على المقاومة التي تقودها الإدارة الأميركية وتجد صداها في لبنان لدى جهات كانت دائماً ضد مقاومة الاحتلال، موضحاً أن ذلك كله “في إطار الحرب النفسية على المقاومة”.
وحول ملف إعادة الإعمار، كشف فضل الله أنه “أنجزنا إلى الآن ثمانين بالمئة من مشروع الإيواء والترميم … ولكن هذا لا يعفي الدولة من مسؤولياتها خصوصاً في موضوع المباني المهدمة والبنى التحتية، فهناك أموال موجودة لدى الحكومة وقادرة على إنفاقها على مشاريع المياه والكهرباء والطرقات وغيرها»، محذراً من محاولات لابتزاز الناس عبر «ربط إعادة الإعمار بانتخابات المجلس النيابي في العام المقبل”.
جشي :المقاومة أحبطت أهداف اسرائيل من الحرب والتخلي عنها يخدم العدو
ومن بلدة طلوسة الجنوبية، اكد عضو كتلة” الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي أن” المقاومة وجدت لتساعد الدولة في مواجهة أي عدو خارجي ولحماية الوطن والمواطنين، وهي نشأت في لبنان عندما اجتاح العدو الإسرائيلي الأراضي اللبنانية عام 1982 وبعدما تخلت الدولة عن مواجهته وعن تحرير الأرض، فواجهته على مدى 18 عاماً، واستطاعت أن تحرر بيروت وصيدا وصور، ومن ثم الشريط الحدودي في العام الفين لتحقق الانتصار المدوي، قبل أن تهزمه في العام ألفين وستة ووفق اعتراف لجنة فينو غراد”.
وقال : “وفي العام 2024، وبعد معركة الإسناد وتوسيع العدو للعدوان على امتداد الوطن، وحشده لخمس فرق عسكرية على الحدود لاجتياح لبنان مجدداً وطلبه من السكان مغادرة المنطقة إلى ما بعد نهر الأولي، حصلت المواجهة الأسطورية مع المقاومة، وسطر المقاومون الملاحم البطولية بإقرار العدو نفسه، هذا العدو الذي لم يستطع الإعلان عن احتلاله لقرية واحدة على مدى 66 يوماً من القتل والتدمير والإجرام والتوحش”.
أضاف: “نعم، استطاعت المقاومة أن تحمي أرض لبنان وتمنع العدو من إقامة شريط أمني على طول الحدود، وهو الهدف الذي كان قد أعلنه العدو كأحد اهداف الحرب والتي أحبطته المقاومة كما أحبطت باقي الأهداف المعلنة وغير المعلنة، حتى اضطر العدو إلى طلب وقف إطلاق النار عبر الأميركيين، وبالتالي فإن الكلام عن هزيمة المقاومة هو كلام مضلل وغير صحيح”.
واعتبر النائب جشي أن من “يطالب اليوم بالتخلي عن المقاومة في ظل الاحتلال واعتداءاته اليومية، إنما يخدم العدو عن حسن أو سوء نية، وهو يريد أن يتخلى وطننا عن أهم عناصر قوته، وأن يكشف البلد أمام العدو المجرم والمتوحش والقابع على حدود وطننا والذي لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يقيم وزناً لأي من القرارات والمواثيق الدولية، ولم ينفذ قراراً واحداً من هذه القرارات على مر تاريخه، وقد رأينا جميعا كيف أن المندوب الإسرائيلي قد مزّق الميثاق الأممي أمام الكاميرات وفي الأمم المتحدة”.
وتابع: “من هنا نقول أن المقاومة ستبقى حاجة وضرورة طالما أن العدو يواصل احتلال جزء من أرضنا ويهدد أمن بلدنا ومواطنينا، ولحين تستطيع الدولة القادرة والقوية مواجهته وردعه ومنعه من تحقيق أي من أطماعه في بلدنا، في الوقت الذي نواصل التزامنا باتفاق وقف اطلاق النار الذي التزمت الدولة اللبنانية، ولكن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية لحماية الوطن والمواطنين بكل السبل المتاحة”.
وختم النائب جشي: “نؤكد ما أكد عليه مراراً سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والمتمثل بضرورة وجود الدولة القوية والعادلة التي تستطيع أن تحمي البلد وتنصف المواطنين على السواء”.
0 تعليق