تذبذب المعدن الأصفر يثير اهتمام المستثمرين في ظل تعافي العملة الأمريكية وتوقعات اقتصادية متغيرة.
في ظل ترقب المستثمرين لمحضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأمريكية، شهد الذهب انخفاضاً طفيفاً اليوم الأربعاء، مدفوعاً بارتفاع قيمة الدولار وتذبذب أسعار الفائدة، حيث تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة، ليصل إلى 4059 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.1 بالمئة، مسجلة 4061.60 دولارًا للأوقية.
ويرى المحللون أن صعود الدولار والغموض بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد أثرا على قوة الذهب، ومع ذلك، فإن الإقبال على الملاذات الآمنة أبقى الذهب في دائرة اهتمام المستثمرين، مما حد من التراجع.
تأثير محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي وبيانات الوظائف على أسعار الذهب
يترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير وتقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر، والذي من المتوقع أن يظهر إضافة 50 ألف وظيفة خلال الشهر، هذه البيانات قد تلقي بظلالها على توقعات أسعار الفائدة وتوجهات السوق.
الدولار وأسعار الفائدة: علاقة عكسية بأسعار الذهب
ارتفاع مؤشر الدولار يزيد من تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى، في حين أن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة تدعم أداء الذهب كملاذ آمن في فترات عدم اليقين الاقتصادي.
المعادن النفيسة الأخرى: نظرة على الفضة والبلاتين والبلاديوم
استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية عند 50.70 دولارًا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1527.63 دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1396.68 دولارًا.
تشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب ستظل حساسة للبيانات الاقتصادية القادمة وتطورات السياسة النقدية، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب مستمر لتحركات السوق.
