تراجع وول ستريت يثير القلق حيال تقييمات الأسهم وارتفاع محتمل بأسعار الفائدة يضغط على المستثمرين.

18 نوفمبر (تشرين الثاني) (رويترز) – شهدت مؤشرات وول ستريت الرئيسية انخفاضًا ملحوظًا في بداية تداولات اليوم الثلاثاء، حيث أثرت المخاوف المتعلقة بتقييمات الأسهم المبالغ فيها وتضاؤل ​​التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي على معنويات المستثمرين، بالتزامن مع ترقب نتائج أعمال شركة إنفيديا وبيانات حكومية حيوية من المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.

هبط المؤشر داو جونز الصناعي 207.3 نقطة، أي ما يعادل 0.44 بالمئة، ليصل إلى 46382.92 نقطة، كما افتتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضًا 31.2 نقطة، أو 0.47 بالمئة، مسجلًا 6641.19 نقطة، بينما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 142.2 نقطة، أو 0.63 بالمئة، ليصل إلى 22565.905 نقطة.

تراجع وول ستريت: نظرة على الأسباب الرئيسية

يعكس هذا التراجع قلق المستثمرين بشأن استدامة الارتفاعات القياسية التي حققتها الأسهم مؤخرًا، حيث يرى البعض أن التقييمات الحالية قد تجاوزت قيمتها العادلة، مما يزيد من احتمالية التصحيح، بالإضافة إلى ذلك، أدت تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة إلى تقليل فرص خفض أسعار الفائدة في المدى القريب، مما أثر سلبًا على شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

تأثير بيانات أرباح إنفيديا والبيانات الاقتصادية القادمة

يترقب السوق عن كثب نتائج أعمال شركة إنفيديا، عملاق صناعة الرقائق، والتي من المتوقع أن توفر مؤشرًا هامًا على صحة قطاع التكنولوجيا، وكذلك النمو الاقتصادي، كما أن البيانات الحكومية المرتقبة، بما في ذلك أرقام التضخم ونمو الناتج المحلي الإجمالي، ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار الأسواق خلال الفترة المقبلة.

استراتيجيات المستثمرين في ظل تقلبات السوق

في ظل هذه الظروف، ينصح الخبراء المستثمرين بالتحلي بالحذر، وتنويع محافظهم الاستثمارية، والتركيز على الشركات ذات الأساسيات القوية، كما يفضل البعض اتخاذ مراكز دفاعية في قطاعات مثل الرعاية الصحية والمرافق، والتي تعتبر أقل حساسية للتقلبات الاقتصادية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستثمرين النظر في استخدام أدوات التحوط لحماية محافظهم من الخسائر المحتملة.

تسجيل الاشتراك هنا.

إعداد محمود سلامة للنشرة العربية – تحرير محمد عطية

معاييرنا: مبادئ الثقة لدى تومسون رويترز.تُفتح الصفحة في علامة تبويب جديدة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *