ارتفاع في درجات الحرارة وأمطار متوقعة في ولايات سودانية عدة الثلاثاء وسط توقعات بتقلبات جوية ملحوظة في عموم البلاد.

في متابعة دقيقة لأحوال الطقس اليومية، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية تقريرها المفصل عن حالة الطقس المتوقعة ليوم الثلاثاء الموافق 18 نوفمبر 2025، حيث قدمت تحليلاً شاملاً لدرجات الحرارة، وأنماط الأمطار، وحركة الرياح في مختلف أنحاء البلاد، مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الجوية المستمرة التي تشهدها ولايات السودان خلال هذا الشهر، يوضح التقرير أن البلاد تشهد ظروفاً مناخية متباينة، تتراوح بين ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في بعض المناطق، واستقرار نسبي في مناطق أخرى، بالإضافة إلى هطول أمطار خفيفة ونشاط ملحوظ للرياح الشمالية المثيرة للغبار، وهو ما يستدعي متابعة مستمرة لأحوال الطقس.

تؤثر هذه الظروف الجوية على حياة المواطنين والأنشطة المختلفة، لذا يجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة، كما يجب على المزارعين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية محاصيلهم الزراعية من آثار التغيرات المناخية.

تحليل تفصيلي لحالة الطقس في السودان

ارتفاع في درجات الحرارة وتأثيره

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية أن درجات الحرارة قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً، مما جعل الطقس يميل إلى الحرارة النسبية في ولايات كسلا والجزيرة والقضارف وسنار والنيل الأبيض، بالإضافة إلى الأجزاء الجنوبية من ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان، يعكس هذا الارتفاع المستمر تأثير الكتل الهوائية الدافئة على هذه المناطق، بينما ظل الطقس معتدلاً في بقية أنحاء البلاد، مما يسلط الضوء على التباين المناخي بين الولايات المختلفة في هذا اليوم.

الأمطار الخفيفة وتوزيعها الجغرافي

يشير تقرير الأرصاد الجوية إلى هطول أمطار خفيفة في عدة مناطق، بما في ذلك ساحل البحر الأحمر والنيل الأزرق، بالإضافة إلى شرق ولايتي سنار والقضارف، وجنوب النيل الأبيض، فضلاً عن شرق وجنوب ولاية جنوب كردفان، هذه الأمطار، على الرغم من كونها متفرقة وخفيفة، تعكس استمرار النشاط المطري المحدود في بعض المناطق، مما يساهم في تلطيف الأجواء نسبياً مقارنة بارتفاع درجات الحرارة في ولايات أخرى.

نشاط الرياح الشمالية المثيرة للغبار وتأثيرها

أوضحت الهيئة أيضاً استمرار نشاط الرياح الشمالية المثيرة للغبار في جنوب شرق ساحل البحر الأحمر، مما يؤثر على الرؤية الأفقية ويزيد من تقلبات الطقس في تلك المنطقة، يعكس هذا النشاط استمرار تأثير الأنظمة الجوية الموسمية التي عادة ما تصاحب هذه الفترة من العام، حيث تتميز بزيادة حركة الرياح المحملة بالأتربة والغبار، مما يفرض تحديات إضافية على الأوضاع المناخية في المناطق الساحلية الشرقية.

تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابطالمصدر من هنا