أسعار البيض بعدن تحلق عاليا وسط شكاوى تجار التجزئة واتهامات متبادلة حول مبررات الزيادة المفاجئة في ظل تقلبات الطقس

شهدت أسواق العاصمة عدن ارتفاعًا مفاجئًا في

أسعار البيض

خلال اليومين الماضيين، حيث أقدم تجار الجملة على رفع

سعر طبق البيض

إلى 5300 ريال، وهو ما أثار استياءً واسعًا بين تجار التجزئة والمواطنين الذين وصفوا هذه الخطوة بـ “الجريمة الجديدة” التي تزيد من الأعباء المعيشية.

ويؤكد الباعة في مختلف مديريات عدن أن هذا الارتفاع في

أسعار البيض

غير مبرر، حيث يعزو بعض الموردين السبب إلى موجة البرد التي أدت إلى تقليل الإنتاج وزيادة التكلفة، بينما يرى المستهلكون أن هذه المبررات تتكرر في كل موسم دون وجود رقابة فعالة أو

تسعيرة ثابتة للبيض

تحد من تلاعب التجار.

ويتزايد قلق المواطنين من استمرار

ارتفاع أسعار السلع الأساسية

في الأسواق، حيث يعتبر البيض مصدرًا رئيسيًا ورخيصًا للبروتين، لكنه أصبح يمثل عبئًا إضافيًا على الأسر ذات الدخل المحدود. هذا الارتفاع يضع ضغوطًا إضافية على ميزانياتهم، مما يجعل توفير الغذاء الصحي تحديًا أكبر.

لماذا ارتفعت أسعار البيض في عدن؟

موجة البرد وتأثيرها على إنتاج البيض.

قد تكون موجة البرد التي تشهدها المنطقة أحد العوامل المساهمة في انخفاض

إنتاج البيض

وارتفاع تكلفته، حيث تحتاج الدواجن إلى ظروف مناخية معينة لإنتاج البيض بكميات كافية، لكن هذا لا يبرر الزيادة الكبيرة في الأسعار.

غياب الرقابة وتلاعب التجار بالأسعار.

يشكو المستهلكون من عدم وجود

رقابة على الأسعار

، مما يتيح للتجار التلاعب بالأسعار وتحقيق أرباح غير مبررة على حساب المواطنين، وهذا يتطلب تفعيل دور الجهات الرقابية لضمان

استقرار أسعار السلع الأساسية

.

تأثير ارتفاع أسعار الأعلاف على تكلفة إنتاج البيض.

قد يكون ارتفاع

أسعار الأعلاف

المستخدمة في تغذية الدواجن سببًا آخر لزيادة التكلفة، مما يدفع المنتجين إلى رفع

أسعار البيض

لتعويض الخسائر، ويتطلب ذلك البحث عن حلول لخفض تكلفة الإنتاج.

مطالبات بتدخل الجهات المختصة لمراقبة الأسواق.

يطالب التجار وباعة التجزئة الجهات المختصة بالتدخل العاجل لمتابعة أسباب هذا الارتفاع ومراقبة

أسعار الجملة للبيض

، والحد من الممارسات التي تؤثر مباشرة على المستهلك النهائي وتزيد من الضغوط المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ويجب على الحكومة اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف العبء عن المواطنين.