نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التصنيع يتفوّق على التكنولوجيا.. منجم المليارديرات الجديد, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 05:35 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن التصنيع يتفوّق على التكنولوجيا.. منجم المليارديرات الجديد
خلال العقد الأخير، تغيّرت خريطة الثروة في العالم، فبينما اعتادت قطاعات مثل التكنولوجيا والتمويل أن تكون القاطرة الأكبر لصناعة المليارديرات، جاء العقد بين 2014 و2024 ليقلب التوقعات ويمنح الصدارة لقطاع التصنيع، وفقاً لتقرير الثروة العالمي لعام 2025 الصادر عن «نايت فرانك» والمستند إلى قائمة فوربس لأغنياء العالم.
كشف التقرير أن قطاع التصنيع أنتج أكبر عدد من المليارديرات الجدد حول العالم خلال السنوات العشر الماضية، إذ سجّل 509 مليارديرات، نصفهم تقريباً في الصين، ما يعكس صعود القاعدة الصناعية الصينية وتأثيرها المتسارع على خارطة الثروة العالمية.
تكمن المفارقة في أن قطاع التمويل والاستثمار، ورغم أنه تصدّر قائمة فوربس لعام 2024 من حيث العدد الإجمالي للمليارديرات (427 مليارديراً)، إلا أنه تراجع إلى المركز الثالث على صعيد المليارديرات الجدد في العقد الأخير.أما من حيث حجم الثروة، فما زالت التكنولوجيا ملكة الساحة بثروة إجمالية قدرها 2.6 تريليون دولار موزعة على 342 مليارديراً، بينهم 9 يتجاوز صافي ثروتهم حاجز الـ50 مليار دولار.ورغم سيطرة الرجال على نادي المليارديرات بنسبة 87 في المئة، فإن جيل الألفية والنساء بدؤوا في كسر الهيمنة التقليدية، تشير البيانات إلى أن 47 في المئة من المليارديرات تحت سن الثلاثين هم من النساء، فيما بلغت نسبة النساء بين المليارديرات الجدد في 2024 نحو 18 في المئة، ما يعكس تحوّلات ديموغرافية بدأت تغير من ملامح الثروة.في ما يخص الفئة العمرية، ارتفع متوسط عمر الملياردير إلى 65.7 عام في 2024 مقارنة بـ63.3 عام في 2014، ويُتوقّع أن تنخفض هذه الأرقام مستقبلاً مع انتقال الثروة تدريجياً إلى الأجيال الشابة.يتوقع التقرير أن تتّسع رقعة المليارديرات جغرافياً أيضاً، بالتزامن مع انتقال الثروات بين الأجيال وصعود اقتصادات ناشئة.على مدى سنوات، ظلّت الولايات المتحدة تستحوذ على الحصة الأكبر من مليارديرات العالم، ففي عام 2024، كانت موطناً لنحو 30 في المئة من عددهم و40 في المئة من إجمالي ثرواتهم. غير أن العقد الأخير شهد دخول لاعبين جدد إلى ساحة الثراء، خصوصاً من آسيا وعلى رأسها الصين، ما أعاد رسم ملامح التوزيع القطاعي والجغرافي للثروة العالمية.لم تعد التكنولوجيا وحدها طريق المليار، بل بات التصنيع، خاصة في الصين والهند، المنجم الحقيقي للثروة الصاعدة. ومع تسارع التغيرات الديموغرافية واتساع رقعة الثروة عالمياً، يبدو أن ملامح الملياردير المقبل ستكون مختلفة؛ أصغر، أكثر تنوعاً، وأقل ارتباطاً بالجغرافيا الكلاسيكية.
< a href="https://news.twaslnews.com/cnn-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9/105056/">
0 تعليق