أسعار الذهب تتألق بريق المعدن الأصفر يزداد بعد انخفاض عيار 21 مؤشرات الأسواق تتفاعل وسط توقعات متزايدة للمستقبل
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين متأثرة بارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، حيث يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة الصادرة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تقدم رؤى أوضح حول توجهات أسعار الفائدة التي سيتبعها البنك الاحتياطي الفيدرالي.
شهد سعر أونصة الذهب عالميًا انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.2%، مسجلاً أدنى مستوى له عند 4049 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح التداولات عند 4078 دولارًا، ويتداول حاليًا عند مستوى 4075 دولارًا للأونصة، وذلك وفقًا لتحليل جولد بيليون، يشير هذا التراجع إلى حذر المستثمرين وترقبهم للتطورات الاقتصادية القادمة.
وعلى صعيد الأسعار المحلية، إليكم تفصيل لـ أسعار الذهب اليوم في السوق المصري:
أسعار الذهب اليوم في مصر
– عيار 24: يسجل 6222 جنيهًا مصريًا.
– عيار 21: يسجل 5445 جنيهًا مصريًا.
– عيار 18: يسجل 4667 جنيهًا مصريًا.
– الجنيه الذهب: يسجل 43560 جنيهًا مصريًا.
يشهد الذهب العالمي عودة إلى مسار التراجع بعد أن قلص جزءًا من مكاسبه خلال الجلستين الماضيتين، ليستقر حاليًا تحت مستوى 4100 دولار للأونصة في ظل ضعف الزخم الصاعد، هذا الأداء يعكس حالة التذبذب التي تشهدها أسواق الذهب في الوقت الراهن.
صعود الدولار وتأثيره على أسعار الذهب
يشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا للجلسة الثانية على التوالي مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يقلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى، ويعزى ذلك إلى تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الشهر المقبل، الأمر الذي يضعف من جاذبية الذهب كونه لا يقدم عائدًا لحائزيه.
ترقب لبيانات اقتصادية أمريكية هامة
على الرغم من انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي الأطول في تاريخه، لا يزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الأداء الاقتصادي، وينتظر المشاركون في السوق إصدار البيانات الأمريكية الهامة هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم الخميس، للحصول على مؤشرات واضحة حول صحة أكبر اقتصاد في العالم، هذه البيانات ستكون حاسمة في تحديد مسار أسعار الذهب على المدى القصير.
تأثير فجوة البيانات على قرارات الفيدرالي
تجدر الإشارة إلى أن البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الحكومة الفيدرالية قد توقفت خلال فترات الإغلاق الحكومي السابقة، مما أوجد فجوة كبيرة في المعلومات المتاحة للبنك الاحتياطي الفيدرالي لتقييم الوضع الاقتصادي واتخاذ قراراته بشأن أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل، وستكون هذه البيانات حاسمة في تحديد سياسات البنك الفيدرالي المستقبلية.

تعليقات