انطلاق مهرجان السينما الخليجية 2025 في مسقط.. 26 فيلمًا تتنافس على 9 جوائز وتكريم رموز فنية بارزة
شهد مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط مساء الأحد انطلاق فعاليات مهرجان السينما الخليجية 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال أربعة أيام، بمشاركة واسعة من صنّاع السينما والمهتمين بالفن السابع من مختلف دول الخليج.
26 فيلمًا تتنافس في ثلاث فئات رئيسية
يضم المهرجان هذا العام 26 فيلمًا خليجيًا تتنافس على تسع جوائز موزعة بين فئات الأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، والوثائقية، في خطوة تعكس النمو الملحوظ في الصناعة السينمائية الخليجية والتنوع الواضح في أساليب الإخراج والرؤية الفنية.
تكريم رموز فنية بارزة في الافتتاح
استهل الحفل بتكريم مجموعة من الشخصيات التي تركت أثرًا مهمًا في المشهد الفني الخليجي، من بينهم:
- الفنان الكويتي سعد الفرج
- الفنان السعودي عبد المحسن النمر
- المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة
- المخرج الإماراتي عبد الله حسن أحمد
- الفنان العُماني جمعة هيكل
كما شمل التكريم لجان التحكيم المشاركة في تقييم الأعمال، حيث ضمت:
لجنة الأفلام الروائية الطويلة:
- خالد بن عبد الرحيم الزدجالي – عمان
- مسعود أمر الله – الإمارات
- ضياء يوسف – السعودية
انطباعات الفنانين حول السينما الخليجية
عبّر الفنان القدير سعد الفرج عن اعتزازه بالمشاركة، مشيرًا إلى أن المهرجانات الخليجية تمثل مساحة للتواصل وتبادل الخبرات بين الفنانين. وأشاد بالوجود اللافت للطاقات الشبابية، معتبرًا أنها ستقود مستقبل السينما الخليجية بخطى ثابتة.
من جانبه، أكد الكاتب عبد الله حبيب أن السينما ليست مجرد عرض بصري، بل منظومة معرفية وثقافية، وأن المهرجان يمثل منصة للتعلم ونشر الوعي الفني من خلال المحاضرات والمساقات المصاحبة.
فعاليات مهرجان السينما الخليجية وبرامج تدريبية
تشهد أيام المهرجان فعاليات موازية تهدف لتطوير أدوات الشباب العاملين في القطاع السينمائي، أبرزها:
أمسية حوارية بعنوان “من الحكاية إلى الشاشة.. قصص خليجية تُلهم السينما”
عرض خاص للفيلم الكويتي “بقشة سعد” بحضور الفنان سعد الفرج
أجنحة تمثل دول الخليج تعرض تجاربها السينمائية
حلقات عمل متخصصة في المكياج السينمائي والمؤثرات الصوتية
مهرجان ينقل السينما الخليجية إلى آفاق أوسع
تستمر فعاليات مهرجان السينما الخليجية حتى 19 نوفمبر 2025، مقدمةً منصة غنية لصنّاع السينما لعرض أعمالهم، وتبادل الخبرات، والاستفادة من البرامج التدريبية التي تساهم في تعزيز مكانة السينما الخليجية كقوة ثقافية تعبر عن المجتمع وتطلعاته المستقبلية.

تعليقات