نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرضى والجرحى والأطباء على أرصفة ميدان فلسطين, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 01:28 صباحاً
من جانبه، قال المكتب الإعلامي لحركة حماس في قطاع غزة، إن القصف الجوي الإسرائيلي طال المستشفى بأكثر من صاروخ، مستهدفًا أحد أقدم وأهم المؤسسات الصحية في قطاع غزة، والتي تقدم خدماتها الطبية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من انهيار شبه كامل بفعل العدوان المستمر والحصار المفروض.
وأكد البيان أن الهجوم الجديد يعيد إلى الأذهان مجزرة سابقة ارتكبها الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى ذاته، خلال العدوان الجاري، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، التي تجرّم استهداف المنشآت الصحية والطواقم الطبية.وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، «الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة له في العدوان، وعلى رأسها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة»، ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى «إدانة الجريمة والتحرك العاجل لحماية ما تبقى من المنشآت الصحية في قطاع غزة، ووقف الإرهاب المنظم بحق الشعب الفلسطيني».
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الغارة جاءت بعد دقائق من اتصال قام به الجيش الإسرائيلي مع إدارة المستشفى طالباً إخلاءه فوراً، وفق مصدر في المستشفى.
وأوضح بصل أن الغارة أدَّت إلى تدمير مبنى الجراحات، الذي يضم قسم الطوارئ، ومحطة توليد الأكسجين لأقسام العناية المركزة..
وخلّفت الغارة أيضاً فجوات واسعة في أحد مباني المستشفى، حيث انتُزعت أبواب حديد وشبابيك من مكانها، وشوهد عشرات المواطنين الفلسطينيين يبحثون بين الأنقاض عن حاجياتهم.
ووفقا للمدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، فإن المستشفى كان الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة وفيه الجهاز الوحيد لتصوير الأشعة.
وأضاف: أن لوضع الآن كارثي ولا يمكن وصفه... نحن والجرحى والمرضى في الشوارع.
وافترش مئات النازحين وعدد من المرضى والمصابين الأرض، ونصب بعضهم خياماً على جانبَي الشارع الواقع قبالة المستشفى، وفي ميدان فلسطين القريب.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ»منطقة التأمين الدفاعية» جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن «الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول».
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، قد أعلنت السبت، أن وفدها المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية، توجّه إلى العاصمة المصرية القاهرة، للاجتماع مع الوسطاء من مصر وقطر، في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأكدت «حماس» أنها تتعامل «بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الاثنين الماضي، بأن إسرائيل تلقت مقترحًا من مصر، يتضمن صفقة تقضي بإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر لم تسمّه، أن «إسرائيل تلقت مقترحًا من مصر، يتضمن إطلاق سراح 8 محتجزين أحياء، من بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، بالإضافة إلى جثث 8 قتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، وفتح محور نتساريم مجددًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، بضمانات من الوسطاء».
وأضافت القناة أن «إسرائيل لن توافق على المقترح بسبب ما يتضمنه من مطالبات بضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع».
وكان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل و»حماس»، عبر تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، إلا أن الخلافات بين الجانبين بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
يُذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، شهدت تنفيذ عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
«الأونروا»: 400 ألف شخص نزحوا في غزة منذ تجدد القتال
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 400 ألف شخص نزحوا في غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار، ويواجهون أطول فترة منع لإدخال المساعدات والإمدادات التجارية منذ بداية الحرب.
ودعت الوكالة ، في بيان على منصة «إكس»، إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، في الثاني من مارس، ثم قطعت الكهرباء عن القطاع، في التاسع من الشهر نفسه، وقطعت الخط الوحيد الذي يغذي محطة تحلية المياه، قبل أن تستأنف القتال مرة أخرى.
وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل قصفها العنيف للقطاع، وباشرت عمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع بشكل متزامن للضغط على حركة «حماس» لتفرج عن الرهائن المتبقين.
حدث في جنوب سوريا.. فصيل مسلح يحل نفسه ويضع أسلحته في تصرف وزارة الدفاع
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني «نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع» السورية.
ويأتي ذلك، بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ «بسط الأمن والاستقرار» على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأضاف الحوراني إن القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة «بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية».
وغابت «غرفة عمليات الجنوب»، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد «لحماية مؤسساتها الحيوية»، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات في ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
سلام يبحث في سوريا ملف المخفيين اللبنانيين
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن موضوع مواطني بلاده المخفيين في السجون السورية إبان حكم الرئيس السابق بشار الأسد، سيكون من ضمن المباحثات خلال زيارته إلى دمشق، اليوم الاثنين.
وقال سلام، في تصريحات للصحفيين أثناء وضعه إكليلا من الزهور على نصب الشهداء في وسط بيروت، في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية اللبنانية: «أتمنى أن أعود بأخبار طيبة عن المخفيين في سوريا، وغدًا أخبركم بالمزيد بشأن هذا الموضوع».
وعن الوضع في جنوب لبنان، قال سلام: «لا داعي لبقاء إسرائيل في هذه النقاط، لأننا في زمن الأقمار الاصطناعية، وبإمكان الجميع أن يعرف ما يجري على الأرض من دون أن يضع النقاط ويحتل»، وفقا لشبكة «إل بي سي» اللبنانية.
وفي استذكاره للحرب اللبنانية في الذكرى الـ50 لاندلاعها، قال رئيس الوزراء اللبناني: «نقف اليوم لا لنفتح جراحا، بل لنسترجع دروسا يجب ألا تنسى».
ومضى قائلا: «كل الانتصارات كانت زائفة، وكل الأطراف خرجت خاسرة مهما تباينت الآراء حول أسباب الحرب، فهي تتقاطع عند مسألة غياب الدولة أو عجزها».
0 تعليق