أسعار صرف العملات الأجنبية والذهب تطل برأسها صباح اليوم الخامس عشر من نوفمبر ألفين وخمسة وعشرين وسط ترقب الأسواق

في يوم الأحد الموافق 16 نوفمبر 2025، شهد اليمن تطورات سياسية واقتصادية متنوعة، حيث برزت قضايا ملحة تتطلب اهتمامًا وتحليلًا دقيقًا، فمن المسؤولية السياسية إلى استقرار العملة، مرورًا بالتحليلات الاستراتيجية والمطالبات السياسية، تتشكل صورة معقدة للأحداث الجارية في اليمن.

## اللواء البحسني يحمل العليمي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت

حمّل اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، ويعكس هذا التصريح تصاعد التوترات السياسية الداخلية، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه القيادة في إدارة شؤون البلاد، وتعتبر حضرموت منطقة استراتيجية ذات أهمية اقتصادية وثقافية كبيرة، مما يجعل استقرارها أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في اليمن.

### استقرار الريال اليمني في أسواق الصرف

سجل الريال اليمني استقرارًا مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وحسب مصادر مصرفية، يعكس هذا الاستقرار جهود البنك المركزي اليمني في الحفاظ على قيمة العملة الوطنية، ويساهم في تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، ويعتبر استقرار العملة مؤشرًا هامًا على تحسن الأوضاع الاقتصادية، ويعزز الثقة في النظام المالي والمصرفي في البلاد.

### تحليل استراتيجي: الجنوب المحرر خيار واقعي لموازنة النفوذ

قال تحليل نشرته مجلة فير أوبزرفر للكاتب عبدالجليل شائف إن الجنوب المحرَّر الذي يديره المجلس الانتقالي الجنوبي يشكّل الخيار الواقعي الوحيد لموازنة النفوذ، ويقدم هذا التحليل رؤية استراتيجية للأوضاع في اليمن، ويشير إلى الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الجنوب في تحقيق التوازن والاستقرار الإقليمي، كما يسلط الضوء على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحكم الرشيد والتنمية المستدامة في الجنوب.

### سياسيون جنوبيون يطالبون مجلس الأمن بعدم تجاوز قضية الجنوب

دعا سياسيون جنوبيون مجلس الأمن الدولي إلى عدم تجاوز قضية شعب الجنوب، وتحدثوا عن بيان مجلس الأمن الدولي بشأن الحل في اليمن، والذي أكد خلاله بأن الحل لن، ويعكس هذا النداء قلقًا متزايدًا بشأن مستقبل الجنوب، ويؤكد على ضرورة إشراك ممثلي الجنوب في أي مفاوضات أو تسويات سياسية تهدف إلى حل الأزمة اليمنية، كما يشدد على أهمية احترام حقوق شعب الجنوب وتطلعاته في تقرير مصيره.

تتطلب هذه التطورات متابعة دقيقة وتحليلًا معمقًا لفهم أبعادها وتأثيراتها المحتملة على مستقبل اليمن، فالاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان حقوق جميع اليمنيين، هي أهداف أساسية تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين جميع الأطراف المعنية.