أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين “التزام لبنان، مقاومة وحكومة باتفاق وقف إطلاق النار، في حين أن العدو يواصل تجاوزاته لهذا الاتفاق من خلال ما يمارسه من اعتداءات وخروقات وشنه للعدوان تلو الآخر، وممارسته القتل والتدمير للمنازل والسيارات والبنى التحتية من الجنوب إلى البقاع إلى ضاحية بيروت” .

وأشار عز الدين في حديث له يوم الاحد إلى أن “تفلّت العدو من هذا التفاهم يأتي بتغطية أميركية وضوء أخضر أميركي”، واضاف أن “الحكومة اللبنانية مطالبة اليوم أمام هذا المشهد بأن تقوم بمسؤوليتها الوطنية وأن تبذل كل الجهد والجهود الرسمية ومضاعفتها من خلال علاقاتها الدولية والعربية والإسلامية، من أجل ردع إسرائيل وإلزامها وقف هذه الاعتداءات، خصوصا وأنها التزمت ببيانها الوزاري بأن تتخذ جميع الإجراءات من أجل أن تُحرر الأرض وتُخرج العدو من أراضينا” .

وشدد عز الدين ان “المشكلة اليوم ليست في حصرية السلاح إنما في بقاء الإحتلال وعدم خروجه من الأرض التي يحتلها وفي اعتداءاته التي يمارسها”، وتابع “لذلك هذه الحكومة عليها أن تقوم بمسؤوليتها الوطنية، وأن تخرج العدو وتعيد الأسرى إلى أهلهم”، وأكد “نحن احرص الناس على الحماية والبناء، وشعارنا الإنتخابي كان نحمي ونبني، فنحن الذين بادرنا أولاً وحرصنا على حماية هذا الوطن لأجل أن نبني الدولة ومؤسساتها لتكون مسؤولة أمام أهلنا ومواطنينا” .

ولفت عز الدين الى ان “الموقف من التطبيع مع العدو قد تم الإعلان عنه من خلال موقف الرئاسات الثلاث بأن لبنان لن يكون مطبعاً، وهو غير قادر على القبول بالتطبيع، وبالتأكيد لا يحلم أي إنسان في لبنان ويظن أن من حقه أن يذهب في هذا الخيار لأن اسرائيل عدو”، واوضح أن “فكرة المقاومة وحجم التضحيات التي قدمت على هذه الأرض، أصبحت ملكاً للناس وملكاً لكل القوى السياسية التي ترفض التطبيع مع هذا العدو، بل تعمل لأجل دعم القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين لتحرير أرضهم باعتبارهم أصحاب حق”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام