شهدت أسعار الذهب هبوطًا حادًا بأكثر من 3.61%، لتصل إلى 4043.24 دولار للأوقية في تداولاتها الأخيرة، وسط تراجع ملحوظ في العقود الآجلة للذهب، رغم ذلك، لا تزال الأسواق تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، بينما يتابع المستثمرون باهتمام صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستظهر بعد انتهاء الإغلاق الحكومي. يأتي هذا التراجع في ظل حالة من عدم اليقين المرتبطة بالتطورات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار الدولار، ما يزيد من تقلبات سوق المعدن النفيس.
تراجعت عقود الذهب الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.45%، مسجلة 4175.9 دولار للأوقية، مع بقاء المؤشرات إيجابية نحو مكاسب أسبوعية تتجاوز 4%، وهو ما يعكس استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة. يتفاعل المستثمرون مع التوترات الاقتصادية العالمية ويحاولون التنقل بين الأصول للحفاظ على قيمة رؤوس أموالهم، ما يدعم الذهب ويعزز من دوره كأداة حماية ضد التضخم وتقلبات الأسواق المالية.
مكاسب الذهب المحدودة وسط ضغوط الدولار
شهد الذهب ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الأمس، مدعومًا بانخفاض الدولار الأمريكي الذي يعزز جاذبية المعدن الأصفر للمشترين من خارج الولايات المتحدة، إلا أن الارتفاع بقي محدودًا بسبب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي خفضت توقعات خفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم، مما ألقى بظلاله على معنويات المستثمرين. ترتبط حركة أسعار الذهب اليوم بعوامل عدة، منها سياسات الفدرالي الأمريكي، والتقارير الاقتصادية، وتحركات الدولار، بالإضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
تعليقات