في مقابلة مع وكالة “إيلنا” بتاريخ 14 نوفمبر، بيّن بوريان أن سعر لحم العجل البرازيلي شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، إذ انتقل من 300 ألف تومان إلى 660 ألف تومان، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في أسعار اللحوم الحمراء، خاصة مع توافر كميات كبيرة من اللحوم في السوق، حيث قال: “ليس من المنطقي استيراد اللحوم وامتلاء الأسواق مع استمرار ارتفاع الأسعار”.
ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في إيران وأسبابه الرئيسية
تُظهر التقارير أن إيران تستورد يوميًا ما بين 30 إلى 40 طنًا من اللحوم الطازجة والمجمدة من دول مثل البرازيل وباكستان ومنغوليا، لكن مشكلة ارتفاع الأسعار تتفاقم بسبب عدة عوامل رئيسية، منها تغيّر سعر الصرف من العملة المفضلة إلى العملة السوقية، ونقص الأعلاف، بالإضافة إلى انتشار مرض الحمى القلاعية والجفافات المتكررة، مما أدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج وأسعار اللحوم الحمراء.
توقعات ارتفاع الأسعار والتأثير على المواطنين ذوي الدخل المحدود
حذر جواد نكبين، عضو البرلمان الإيراني، من أن أسعار اللحوم قد تتخطى حاجز المليوني تومان بحلول رأس السنة، خاصة أن السياسات الاقتصادية الداخلية والخارجية للنظام خلال العقود الماضية أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية، مما أثر بشكل مباشر على حياة الملايين من الأسر، وخصوصًا أصحاب الدخل المحدود.
زيادة أسعار السلع الغذائية الأخرى وتأثيرها على سلة المشتريات
أفادت وسائل الإعلام المحلية بارتفاع الأسعار في مجموعة واسعة من السلع الغذائية، بما في ذلك الخبز ومنتجات الألبان، سواء عبر قرارات حكومية أو تصاريح رسمية، مما دفع “إيران إنترناشيونال” إلى طرح سؤال لجمهورها حول ما تم استبعاده من سلالتهم الشرائية نتيجة هذه الزيادات، وكانت الردود مؤلمة، حيث أشار كثيرون إلى حذف اللحوم الحمراء والدجاج والبيض، إلى جانب الأرز والأسماك والروبيان والمكسرات والفواكه والحلويات والبقوليات.
تعليقات