أكدت حكومة غزة أن الأمطار اجتاحت مئات الخيام ومراكز الإيواء المؤقتة، مما أدى إلى تدمير العديد منها، وترك العائلات بلا مأوى حقيقي. الرياح العاتية والبرد القارس زادت الوضع سوءًا، حيث لم تعد الخيام البالية توفر الحماية اللازمة، ما يضاعف صعوبة تأمين الماء والغذاء والخدمات الصحية الأساسية.
عامان من الحرب والحصار يزيدان المعاناة
أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن النازحين قضوا عامين وسط صعوبات الحرب والحصار، يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الصحية. اتفاق وقف إطلاق النار الأخير لم يُحدث فرقًا ملموسًا، بينما تستمر القيود على دخول المساعدات ومواد الإعمار، ما يعمّق الأزمة الإنسانية بشكل كبير.
حالة الطقس في فلسطين ” طقس غزة اليوم”
الأمطار الغزيرة أدت إلى ارتفاع خطر الأمراض الناتجة عن المياه الراكدة والرطوبة، خاصة بين الأطفال وكبار السن. كما أصبحت الحركة اليومية صعبة، بما في ذلك الوصول إلى المدارس والمراكز الصحية، بسبب الطرق الموحلة والمياه المتراكمة، ما يزيد العبء على النازحين.
تعليقات