ارتفاع سعر الذهب بشكل مفاجئ وسط مكاسب حادة في سوق النفط الخام وتوقعات مستقبلية لليوم

شهد سعر الذهب (GOLD) تحركات إيجابية مميزة خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، حيث استفاد من الارتداد القوي عند مستوى الدعم المحوري 4,155 دولار، ما منح السوق زخماً شرائياً قوياً أدى إلى تحقيق مكاسب محفزة، وقد تزامن هذا الارتداد مع ظهور تقاطع إيجابي واضح على مؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها إلى مناطق تشبع بيعي مبالغ فيها، مقارنة بحركة السعر، وهذه الإشارات الفنية تدل على تشكل دايفرجنس إيجابي يعزز فرص استمرار الاتجاه الصاعد للذهب في الفترات المقبلة.

المؤشرات الفنية تدعم استمرار الصعود في سعر الذهب

يستمر الذهب في الحفاظ على قوته السعرية مع بقاء التداولات فوق المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، الذي يشكل دعماً ديناميكياً مهماً يساعد على تثبيت الحركة الصاعدة، ويعزز من استقرار الاتجاه الإيجابي للذهب في الأسواق المالية، بالإضافة إلى ذلك، تركز التداولات حالياً بمحاذاة خط ميل فرعي صاعد على المدى القصير، ما يؤكد هيمنة الموجة الصاعدة ومتطلبات استمرار الزخم الشرائي، ويزيد من احتمالات تمديد المكاسب مع الحفاظ على مستويات الدعم الحالية.

دور مستويات الدعم في تعزيز حركة سعر الذهب

يشكل مستوى الدعم الرئيسي عند 4,155 دولار نقطة ارتكاز قوية للذهب، حيث يوفر فرصة للشراء عند العودة إلى هذا المستوى، مما يقلل من خطر الانخفاض الحاد، ويساعد في دفع السعر نحو مستهدفات سعرية أعلى، كما يعمل هذا الدعم على امتصاص الضغوط البيعية المرتفعة، ويظهر أهمية دراسة نقاط الدعم الفني عند الاستثمار في الذهب، خصوصاً مع استمرار التقنيات الفنية في التنبؤ باتجاهات السوق.

مؤشرات القوة النسبية والدايفرجنس الإيجابي وتأثيرهما على الذهب

تشير مؤشرات القوة النسبية إلى حالة تشبع بيعي مبالغ فيها، وهذا بدوره أدى إلى ظهور دايفرجنس إيجابي واضح، ما يعكس تغييراً في زخم البيع نحو زخم شراء متزايد، وهذا النوع من الإشارات الفنية يعتبر من أهم المؤشرات التي يستخدمها المستثمرون والمتداولون لتحديد نقاط الدخول المناسبة، وبالتالي فإن استمرار هذه المؤشرات في دعم الاتجاه الصاعد يعزز فرص ارتفاع سعر الذهب مستقبلاً، مما يجعله خياراً جذاباً في ظل تقلبات الأسواق العالمية.