سعر الذهب يشهد ارتفاعاً قياسياً خلال يوم واحد مع اقتراب SJC من مستوى 155 مليون جنيه
سعر الذهب العالمي اليوم 14 نوفمبر 2025
في الساعة التاسعة مساءً يوم 13 نوفمبر (بتوقيت فيتنام)، ارتفع سعر الذهب الفوري العالمي إلى 4216 دولارًا أمريكيًا للأوقية، مسجلًا ارتفاعًا قدره 22 دولارًا، فيما بلغ سعر عقد ديسمبر الآجل 4288 دولارًا للأوقية، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في أسواق المعادن الثمينة وسط توقعات بتحولات اقتصادية عالمية.
تأثيرات الإغلاق الحكومي الأمريكي على الاقتصاد وأسواق الذهب
أنهى الرئيس دونالد ترامب أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، الذي استمر 43 يومًا، ولكن التعافي التام من تداعياته سيستغرق أيامًا أو أسابيع، بسبب تراكم الأعمال المتأخرة منذ بدء الإغلاق في الأول من أكتوبر، وهو ما أثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي وأسواق المعادن الثمينة.
وأشار وزير النقل شون دافي إلى أن رفع قيود الرحلات الجوية في المطارات الرئيسية قد يحتاج إلى حوالي أسبوع، في حين توقع مكتب الميزانية بالكونجرس انخفاضًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بقيمة 1.5 نقطة مئوية للربع الحالي إذا استمر الإغلاق لستة أسابيع، ما يزيد الضغوط على الأسواق المالية والأسعار العالمية للذهب.
ارتفاع أسعار الذهب والفضة محليًا وعالميًا بفعل عوامل متعددة
شهدت أسعار الذهب المحلية في فيتنام ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أغلق سعر سبائك الذهب SJC عند 152.5-154.5 مليون دونج/تيل بزيادة 3 ملايين دونج، كما ارتفع سعر خواتم الذهب SJC عيار 1-5 chi إلى 150.2-152.7 مليون دونج، إضافة إلى زيادة مماثلة في خواتم الذهب عيار 9999 وعيار باو تين مينه تشاو، معززة بالعوامل الاقتصادية الإيجابية في الأسواق المحلية.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار الفضة عالميًا بنحو 12٪ خلال الأسبوع، مدعومة بمخاوف إمدادات في الهند مع بداية موسم الأعراس، وإمكانية فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على الفضة، في ظل تصنيف وزارة الداخلية الأمريكية لها كمعادن أساسية تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد والأمن القومي.
توقعات سعر الذهب وتأثير السياسة الأمريكية
تستعد المحكمة العليا الأمريكية لعقد جلسة في 21 يناير للنظر في أحقية الرئيس ترامب في إقالة مفوضة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، وهو إجراء قد يعزز فرص خفض أسعار الفائدة في 2025 ويؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب بشكل ملحوظ إذا تم دعم التغيير، مع تأثير سلبي محتمل لدولار ضعيف يدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة كالذهب.
وقد استأنف الاحتياطي الفيدرالي سياسة التيسير النقدي بعد خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس مؤخرًا، لكن الاحتياطي لا يزال متحفظًا بسبب استمرار ضغوط التضخم، بينما تشير توقعات السوق إلى احتمال 65٪ لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، مما يمثل محور مراقبة رئيسي لسعر الذهب عالمياً.
الطلب الآسيوي والضغوط التضخمية يدعمان ارتفاع أسعار الذهب
يُتوقع أن يواصل الطلب المادي القوي من الدول الآسيوية، خاصة خلال مواسم الزفاف والأعياد، دعم أسعار الذهب، إلى جانب استمرار الضغوط التضخمية العالمية المرتفعة التي تؤثر إيجابيًا على المعادن النفيسة، مما قد يدفع الذهب لتحقيق مستويات سعرية جديدة خلال الأسابيع المقبلة بما يعزز جاذبيته كأصل استثماري آمن في الأسواق العالمية.
المصدر:
