وفي هذا الإطار، يخصص اليوم في جناح التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة، وهو مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية، لتسريع الانتقال إلى نظم صحية مستدامة وموفرة للطاقة، قادرة على مواجهة تحديات المناخ مع تقليل البصمة الكربونية.
مبادرات الأمم المتحدة لخفض الهدر الغذائي وتقليل الانبعاثات الضارة
في نفس الوقت، أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) مبادرة دولية تهدف إلى تقليل هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030، مع التركيز على أهمية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، خصوصاً الميثان الذي يُعد ملوثاً مناخياً شديد الفعالية ومساهمًا رئيسياً في ظاهرة الاحتباس الحراري.
أهمية تقليل انبعاثات الميثان في مكافحة تغير المناخ العالمي
يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الهدر الغذائي العالمي يتجاوز مليار طن سنويًا، مما يسهم بحوالي 10% من انبعاثات الغازات الدفيئة، كما يلعب الميثان دورًا محوريًا لأنه أقوى بمقدار 84 مرة من ثاني أكسيد الكربون في تسخين الغلاف الجوي خلال 20 سنة، حيث يمثل حوالي 14% من الانبعاثات المعروفة، وهو ما يجعل خفضه هدفًا بيئيًا ذا أولوية للحفاظ على استقرار المناخ العالمي.
تمثل هذه الخطوات المتكاملة والمنسقة بين المؤسسات والحكومات الدولية أساسًا لتعزيز كفاءة النظم الصحية، والحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، ضمن الجهود العالمية الحثيثة لمكافحة آثار التغير المناخي.
تعليقات