“شتاء درب زبيدة 2025” ينطلق في محمية الإمام تركي.. تجربة تجمع بين التراث والمغامرة في قلب الصحراء
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن انطلاق فعاليات “شتاء درب زبيدة 2025” تحت شعار “ميّل وتلقانا”، ليكون الموسم الشتوي منصة متكاملة تقدم تجارب طبيعية وتراثية للزوّار من مختلف الأعمار. ويهدف الموسم إلى إثراء المشهد السياحي في المملكة من خلال تقديم أنشطة تجمع بين الثقافة والبيئة والمغامرة.
فعاليات موسم شتاء درب زبيدة وأنشطته المتنوعة
يقدم موسم هذا العام تجربة فريدة لزوّار محمية الإمام تركي، حيث تتنوع البرامج لتناسب العائلات ومحبي المغامرة والمخيمات، وتشمل أبرز الأنشطة:
- محمية الشمال للصيد المستدام: تُعد أول محمية متخصصة في المملكة، تتيح للزوار تجربة صيد مستدام لأنواع متعددة من الطرائد مثل الحبارى والغزلان والمها الوضيحي، مع الحفاظ على التوازن البيئي والحياة الفطرية.
- الإقامة الشتوية المميزة: يشمل الموسم خيارات متعددة للإقامة، منها “كرفانات الحسكي” وسط أجواء طبيعية هادئة، و”مخيم لينة” الذي يجمع بين الراحة والهدوء، و”مخيم ذا لايف” الذي يجمع بين الفخامة وروح المغامرة في قلب الصحراء.
- الأنشطة الفلكية: يقدم برنامج “السماء المعتمة” فرصة مراقبة النجوم والظواهر الفلكية في واحدة من أنقى السماء في المنطقة، ما يجعل التجربة التعليمية والترفيهية ممتعة للجميع.
- رياضة الرماية والمغامرة: يوفر ميدان الرماية تجربة ترفيهية آمنة من خلال ميادين مجهزة للرماية على الأهداف الثابتة والأطباق الطائرة، ضمن أعلى معايير السلامة.
تعزيز السياحة البيئية والثقافية
يأتي إطلاق “شتاء درب زبيدة 2025” في إطار جهود الهيئة لتعزيز السياحة البيئية والمستدامة في المملكة، عبر تقديم وجهات شتوية غنية بالقيمة الثقافية والتراثية. ويساهم الموسم في فتح آفاق جديدة للسياحة العائلية والمغامرات الصحراوية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح والمستثمرين المهتمين بالأنشطة الطبيعية والفلكية.
