تسارع خروج رؤوس الأموال وعمق الأزمة المالية
أظهر تقرير البنك المركزي الإيراني أن خروج رؤوس الأموال خلال الربع الأول من العام الحالي سجل رقماً قياسياً، مما يعكس تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، ويزيد من الضغوط على السوق المحلية وسعر صرف العملات، ومعدلات التضخم التي تؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين.
ردود أفعال المواطنين والتأثير على سوق الصرف والذهب
أثارت موجة ارتفاع أسعار العملات الأجنبية تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن قلقهم من تدهور الوضع الاقتصادي المستمر، ففي منصة “إكس”، أشار مستخدم يدعى محسن إلى علاقة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المرتقب وتأثيره الكبير المحتمل على أسواق الصرف والذهب، مضيفاً أن الحديث عن رفع أسعار البنزين أضاف ضغوطاً إضافية على سعر الدولار.
وفي تعليقات أخرى، انتقد مستخدم يدعى آغوستوس أساليب النظام الحاكم، متمنياً أن يأتي يوم لا يكون فيه المواطنون مضطرين للقلق بشأن أسعار الدولار، الذهب، والتضخم، بينما عبّر آخر عن معاناة المتقاعدين الذين يعجزون عن تغطية نفقاتهم اليومية، متسائلاً عن المدة التي ستستمر قبل أن يصل سعر الدولار إلى 140 ألف تومان، وانتقد علي سياسات مسعود بزشکیان متهمًا إياه بتسجيل أرقام قياسية سلبية في أسعار الدولار، الذهب، والتضخم منذ توليه المسؤولية.
استطلاع الرأي يكشف ارتفاع نسبة السخط الشعبي في إيران
كشف تقرير نشره موقع “رويداد 24” يوم 12 نوفمبر، استناداً إلى استطلاع سري أعدّه مركز الدراسات الطلابية الإيراني (إيسبا)، أن نسبة السخط العام من الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد وصلت إلى نحو 92%، مما يعكس حالة الاستياء والقلق الواسعة بين المواطنين تجاه الظروف الراهنة ومستقبل الاقتصاد الوطني.
تعليقات