شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً مع إعادة تقييم المستثمرين للوضع المالي بعد انتهاء أطول فترة إغلاق حكومي في التاريخ الأميركي، حيث ارتفع سعر المعدن النفيس للجلسة الخامسة على التوالي، وتم تداوله قرب مستوى 4230 دولاراً للأونصة، عقب توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قانون إنهاء الإغلاق الحكومي، مما أحدث تأثيراً إيجابياً على الأسواق المالية.
وقطع المشرعون الأميركيون الطريق على استمرار الإغلاق، رغم تحذيرات البيت الأبيض التي نبهت إلى احتمال عدم صدور تقارير الوظائف والتضخم لشهر أكتوبر، ما يزيد حالة الغموض حول مؤشرات الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة.
توقعات خفض الفائدة وتأثيرها الإيجابي على أسعار الذهب
أدى انعدام البيانات الاقتصادية الرسمية طوال فترة الإغلاق إلى اعتماد المستثمرين بشكل أكبر على التوقعات المالية والإحصاءات البديلة، مما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن، وارتفع سعره بنحو 5% خلال الأسبوع الماضي، مدعوماً بالتوقعات المتزايدة لخفض إضافي في أسعار الفائدة بعد استئناف عمل الحكومة، وهو عامل رئيسي يدعم أسعار الذهب الذي لا يقدم عائداً دورياً.
تعليقات