وواصل الذهب تحركاته في يونيو مسجلًا 3264 دولارًا وسط تزايد الإقبال على شراء السبائك من المستثمرين الذين يسعون إلى تأمين أموالهم، وتحقيق عوائد مستقبلية مميزة، كما أن الأسعار وصلت في يوليو إلى 3308 دولارات، وارتفعت في أغسطس إلى 3414 دولارًا إثر فرض رسوم جمركية جديدة على عدة دول.
في نهاية سبتمبر الماضي، بلغت أسعار الذهب 3800 دولار للأونصة، قبل أن تتجاوز مستوى 4000 دولار في نهاية أكتوبر، مما يؤكد استمرار الطلب القوي والتوترات الاقتصادية العالمية.
تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على سعر الذهب
أعلنت الولايات المتحدة تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 47% بعد تقدم في المفاوضات مع الصين حول واردات فول الصويا والمعادن النادرة، بالإضافة إلى مكافحة تهريب الفنتانيل إلى أمريكا، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، مما أدى إلى تراجع التوترات التجارية وتأثير مباشر على أسعار الذهب.
وكانت الصين والولايات المتحدة قد جددتا في أغسطس 2025 اتفاقهما التجاري، مع خفض متبادل في الرسوم الجمركية الذي وصل إلى 30% في الولايات المتحدة و10% في الصين، وهذه الخطوات ساعدت في استقرار الأسواق وتحسين تفاؤل المستثمرين.
اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وانعكاساته على سوق المعادن الثمينة
على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يتضمن فرض تعريفات جمركية بنسبة 15%، ما أضاف بُعدًا جديدًا لتطورات السوق العالمية للذهب، حيث تؤثر السياسة التجارية والجمركية على تدفقات الاستثمارات وأسعار المعادن الثمينة بشكل كبير.
تعليقات