دور الاتفاق الحكومي وتأثيره على البيانات الاقتصادية وتوقعات الفائدة
بعد موافقة مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركي على إعادة تمويل الحكومة وإنهاء الإغلاق، عاد التركيز إلى البيانات الاقتصادية المتأخرة، خاصة تقارير التوظيف التي أظهرت فقدان أكثر من 11,000 وظيفة أسبوعيًا حتى أواخر أكتوبر. هذا، في ظل توقعات متزايدة لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي المرتقب في ديسمبر، حيث ارتفعت احتمالية الخفض إلى 67% وفق أداة “فيد واتش”.
تحليل خبراء السوق لتوقعات أسعار الذهب والفائدة
يرى محللو بنوك مثل يو بي إس، إيه إن زد، وجي بي مورغان، استمرار الزخم التصاعدي للذهب مع تجاوز مستويات المقاومة الرئيسية، متوقعين ارتفاع الأسعار نحو مستويات قياسية جديدة في ظل الطلب المتزايد من البنوك المركزية والمستثمرين. هذه التوقعات العائدة للذهب تعكس أيضاً حالة عدم اليقين حول أسعار الفائدة الأميركية، مما يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
تأثير الإغلاق الحكومي على أسواق الأسهم والعملات
شهدت الأسواق العالمية للأسهم انتعاشاً مع القضاء على حالة عدم اليقين إثر إعادة فتح الحكومة الأميركية، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية، وعزز انخفاض الين الياباني مقابل الدولار من أجواء التفاؤل المستثمر والانتعاش. وفي أسواق العملات، توقف تراجع اليورو والجنيه الإسترليني عند مستويات محددة، بينما استمر الدولار في الارتفاع مدعوماً بتدفقات الاستثمار المباشر إلى الولايات المتحدة. هذه التحركات تؤكد ترقب الأسواق لتطورات السياسة النقدية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
تعليقات