دعوة ملحة للمشاة بضرورة الوقوف والسماح لمركبات الطوارئ بالعبور دون ت hesitation للحفاظ على الأرواح والسلامة العامة
دعت حملة «لا تتردد.. افسح الطريق فوراً» التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، و«أبوظبي للتنقل»، إلى ضرورة توقف المشاة عند عبور مركبات الطوارئ، حيث أكد القائمون على الحملة أن التوعية تشمل جميع مستخدمي الطريق، وليس السائقين فقط، بما يعزز الالتزام بسلامة المعلومات أثناء مرور مركبات الطوارئ.
الإرشادات الجديدة للمشاة
تشمل الإرشادات الجديدة ضرورة توقف المشاة عند عبور مركبات الطوارئ، والبقاء على الأرصفة أو الجوانب، وعدم محاولة عبور الطريق إلا بعد مرور المركبة بسلام، مع الانتباه جيدًا لحركة السير من حولهم، من المهم أن يدرك الجميع أن سلوك المشاة الواعي يسهم في إنقاذ الأرواح.
تعزيز ثقافة الاستجابة السريعة
تعمل الحملة على توظيف أنظمة متعددة اللغات لنشر الرسائل التوعوية ومخاطبة مختلف أفراد المجتمع، هدفها تعزيز ثقافة الاستجابة الإيجابية لدى السائقين، وترسيخ مفهوم القيادة المسؤولة، وزيادة الوعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، لضمان وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت ممكن.
الإرشادات الستة لحركة مركبات الطوارئ
حددت شرطة أبوظبي 6 إرشادات ضمن الحملة، وهي:
- في الطرق الرئيسة: تستخدم مركبات الطوارئ المسار الأيسر، ويجب على السائقين إفساح المجال لها بالانتقال إلى المسار الأيمن فور اقترابها.
- عند الازدحام: يجب عدم استخدام كتف الطريق لأغراض أخرى، ليبقى متاحاً لسيارات الطوارئ.
- في الطرق الداخلية: يجب على السائقين إفساح الطريق أثناء تحرك مركبات الطوارئ.
- عند التقاطعات: يجب على المركبات في الطرق الجانبية ذات الإشارة الخضراء التوقف حتى تمر سيارات الطوارئ.
- في الميادين والدوارات: يجب إفساح المجال لمركبات الطوارئ وعدم دخول الدوار عند رؤيتها.
- في الطرق ذات المسارات المزدوجة: يجب على السيارات التحرك لأقصى اليمين لإفساح المجال لمركبات الطوارئ.
دعوة للتعاون من جميع مستخدمي الطريق
تشدد الحملة على أهمية التعاون الكامل مع الجهات المعنية أثناء تشغيل صافرات الطوارئ أو الإشارات التحذيرية، فكل ثانية مهمة في حالات الطوارئ، ويجب على السائقين أن يكونوا دوماً مستعدين للتفاعل وعدم التردد في إفساح الطريق، لأن صوت صافرة الإنذار يمكن أن يكون صوت أمل للآخرين في الحصول على المساعدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4المصدر الرئيسي: أحمد عابد – أبوظبيمعرف النشر: AE-121125-627
