شهد الذهب تذبذباً بعد تحقيقه مكاسب متتالية لمدة ثلاثة أيام، في ظل ترقب المستثمرين لصدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الهامة، بعد استئناف عمل الحكومة الأميركية في أعقاب أطول فترة إغلاق حكومي في تاريخ البلاد، مما يعزز حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
تم تداول المعدن النفيس عند مستوى متجاوز قليلاً 4100 دولار للأونصة، مع تقليص جزء من مكاسبه التي سجلها سابقاً، بعد صدور بيانات “إيه دي بي ريسيرش” التي كشفت عن فقدان الشركات الأميركية لمتوسط 11250 وظيفة أسبوعياً خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 25 أكتوبر، مما أثار مخاوف حول ضعف سوق العمل الأمريكي.
تأثير ضعف سوق العمل على أسعار الذهب والفرص المرتقبة للفائدة
مؤشرات فقدان الوظائف عززت التوقعات بشأن إمكانية تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مجدداً، وهو عامل إيجابي يدعم ارتفاع سعر الذهب، حيث يعتبر المعدن الأصفر ملاذاً آمناً في فترات ضعف الاقتصاد، ويمتاز بعدم تحقيقه لعوائد دورية، مما يجعله خياراً جذاباً للمستثمرين الباحثين عن الحماية من التضخم وتقلبات السوق.
انتظار البيانات الاقتصادية الرسمية بعد الإغلاق الحكومي وتأثيرها على الذهب
يطالب المتداولون بصدور بيانات اقتصادية رسمية، خصوصاً مع نهاية الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، وهو ما تم تدعيمه بتمرير مجلس الشيوخ لتمويل مؤقت استعاد نشاط الجهات الحكومية، مما سيوفر بيانات موثوقة تعزز وضوح التوقعات المستقبلية، وتحد من التقلبات المتعلقة بقرارات أسعار الفائدة القادمة.
تعليقات