محا سعر الذهب مكاسبه، وسط تقييم المتعاملين لاحتمال قرب انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وضعف بيانات سوق العمل، مما يثير حالة من الترقب بين المستثمرين والمتعاملين في الأسواق المالية العالمية.
يتجه الإغلاق الحكومي القياسي، الذي استمر 42 يوماً، إلى نهايته بعد إقرار مجلس الشيوخ مشروع تمويل مؤقت بدعم من ثمانية أعضاء ديمقراطيين وسطيين، وتعتمد الآن إعادة فتح الحكومة على موافقة مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، الذين من المتوقع أن يعودوا إلى واشنطن يوم الأربعاء، وهو ما يشكل مؤشراً إيجابياً للسوق.
تباطؤ سوق العمل الأميركية وتأثيره على أسعار الذهب
أظهرت بيانات صادرة عن “إيه دي بي ريسيرش” (ADP Research) أن الشركات الأميركية خفضت في المتوسط 11,250 وظيفة أسبوعياً خلال الأسابيع الأربعة المنتهية في 25 أكتوبر، مما يعكس تباطؤ سوق العمل في النصف الثاني من الشهر، ويزيد من الاعتماد على البيانات الخاصة بعد تأخير نشر الإحصاءات الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي.
تراجع مؤشر الدولار عقب صدور هذه البيانات، وهو ما كان من المتوقع أن يدعم أسعار الذهب المقومة بالعملة الأميركية، إلا أن المعدن النفيس محا مكاسبه وتراجع حتى 0.4%، مما يعود جزئياً إلى تدفقات الخروج من صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، والتي شهدت خروج أموال لمدة ثلاثة أسابيع متتالية بعد موجة صعود قوية تجاوزت مستويات 4,380 دولاراً للأونصة في أكتوبر.
تعليقات