وصلت الأسعار إلى 3264 دولارًا في يونيو، مما زاد من اقبال المستثمرين على شراء السبائك لحماية أموالهم وتحقيق أرباح مستقبلية، قبل أن تستقر عند 3308 دولارات في يوليو وترتفع إلى 3414 دولارًا في أغسطس، تأثرًا بفرض الرسوم الجمركية عالمياً.
واستمرت الأسعار في الارتفاع لتصل إلى 3800 دولار في نهاية سبتمبر، وتجاوزت حاجز 4000 دولار في أكتوبر، مما يعكس حالة الطلب القوية على الذهب كأصل استثماري آمن.
التأثيرات الاقتصادية للحرب التجارية على أسعار الذهب
شهدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تحولات هامة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 47%، بعد تحقيق تقدم في محادثات شملت واردات فول الصويا والمعادن النادرة، بالإضافة إلى مكافحة تدفق مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، حسب شبكة “سي إن إن”.
هذا الخفض يعني تقليص المعدل العام من 57% إلى 47% على صادرات الصين إلى أمريكا، عقب تجديد الاتفاق في 11 أغسطس الذي أوقف فرض رسوم لمدة 90 يومًا، مع تبادل تخفيضات جمركية حيث خفضت الولايات المتحدة تعريفاتها نسبتها من 145% إلى 30%، فيما خفضت الصين رسومها على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%.
الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتأثيرها على الذهب
في أغسطس الماضي، توصل الرئيس ترامب إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي نص على فرض تعريفات جمركية بنسبة 15%، مما يعزز التوترات التجارية التي تؤثر بدورها على الأسواق المالية وأسعار الذهب، حيث يلجأ المستثمرون إلى المعدن النفيس كملاذ آمن وسط هذه الأزمات.
تعليقات