السعودية تحذر إسرائيل: ضم الضفة الغربية يعني إغلاق باب التطبيع

التحذيرات السعودية بشأن الضم الإسرائيلي

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن السعودية أرسلت رسالة واضحة إلى إسرائيل تشير فيها إلى أن أي خطوات تتعلق بضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، حتى وإن كانت جزئية، ستؤثر سلباً على فرص تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وكذلك على إمكانية الوصول لأي اتفاقيات مستقبلية. وأوضحت التقارير أن حكومة بنيامين نتنياهو تفكر في تنفيذ “ضم جزئي” كاستجابة للمطالب المتعلقة بالاعتراف بدولة فلسطينية.

الفكرة السعودية حول الضم

أفادت القناة أن شخصيات سياسية سعودية، التي تُجري اتصالات سرية مع الإسرائيليين، عبرت عن معارضتها القوية لخطط الضم، حتى وإن اقتصر الأمر على منطقة غور الأردن. هذه المواقف تعكس قلق الرياض من العواقب المحتملة لمثل هذه الخطوات، حيث أنه وفقاً للرسائل التي تم إرسالها، فإن إجراءات الضم سيكون لها تأثيرات كبيرة على جميع الأصعدة.

في ذات السياق، من المقرر أن تعقد الإدارة الأميركية قمة تتعلق بالحرب على قطاع غزة، بمشاركة عدد من الدول مثل القاهرة والدوحة وعمّان وأنقرة وأبو ظبي. ستُعقد هذه القمة في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، كما أفادت التقارير الإسرائيلية.

وقد أظهرت الرسائل الموجهة إلى إسرائيل أن المملكة تتبنى موقفًا حازمًا بشأن قضية الضم، مما يشير إلى أن العلاقة مع الرياض قد تكون في خطر إذا استمرت الخطط الإسرائيلية في هذا الاتجاه. يتضح من هذه التطورات أن الأمور تتجه نحو منع أي خطوات قد تُعرّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة للخطر.