القلب المـ ـوجوع خلاص ارتاح.. إسماعيل في حضن “ضاضا” بعد عام واحد من فراقه

رحل الفنان الشعبي إسماعيل الليثي بعد أيام من معاناة شديدة مع إصابات حادث سير أليم، ليترك خلفه فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وعائلته، ويختتم رحلة حياته في حضن ابنه المحبوب “رضا” أو “ضاضا” كما كان يناديه بمحبة.

وفاة إسماعيل الليثي 

شهدت المستشفى أيامًا من الترقب والقلق، حيث حاول الطاقم الطبي بكل جهده إنقاذه، لكنه للأسف لم يستطع وقف النزيف الداخلي في المخ أو مواجهة المضاعفات المتعددة الناتجة عن الحادث. وبينما كان القلب يحارب الموت، كان ابنه ورفيق حياته العاطفي دائمًا بجواره، حاملاً حبه وحنانه الأخير.

 انهيار الأسرة والجمهور

لم تقتصر الصدمة على الأسرة فقط، بل امتدت إلى زملائه في الوسط الفني وجمهوره الذي شاهد في إسماعيل شخصية طيبة وابتسامة دائمة رغم الألم. زوجته دخلت في حالة انهيار عصبي فور تلقيها خبر الوفاة، في مشهد مؤثر يُبرز عمق الحزن الذي خلفه رحيله.

 إرث الفنان الراحل

إسماعيل الليثي لم يكن مجرد فنان شعبي، بل كان أبًا حنونًا، وابنًا مخلصًا، وصديقًا للجميع، تاركًا بصمة في قلوب من عرفوه من خلال أعماله وحياته اليومية. ذكره ابنه وأسرته وأصدقاؤه سيظل حاضرًا، كما ستظل ابتسامته وطيبته مصدر إلهام لكل من أحب الفن الشعبي الصادق.

وداع أبدي

رحيل إسماعيل الليثي يمثل لحظة حزن عميق ووداع مؤثر، لكنه أيضًا لحظة تذكير بقيمة الحب الأسري والوفاء بين الأجيال. فقد عاش حياته ببساطة وصدق، ورحل إلى حضن ابنه ضاضا، ليترك رسالة صامتة عن الحب والحنان والوفاء، التي لن تموت أبدًا في قلوب من أحبوه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *