خروج دم من الأذنين | تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان إسماعيل الليثي قبل وفاته
توفي الفنان الشعبي إسماعيل الليثي منذ قليل، متأثرًا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها نتيجة حادث سير أليم قبل أيام، والتي تسببت في نزيف حاد بالمخ وتدهور سريع في حالته الصحية، ما أدى في النهاية إلى توقف وظائف القلب والتنفس.
وفاة إسماعيل الليثي بعد حادث أليم
تعرض إسماعيل الليثي في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضية لحادث سير مروع، نتج عنه:
- كسر في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ.
- كدمات وكسور بالقفص الصدري مع اشتباه بكدمات في الرئتين.
- نزيف داخلي محتمل في البطن.
- هبوط حاد في ضغط الدم (BP 90/60).
عقب الحادث، نُقل الفنان إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، وبدأ الفريق الطبي على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك أشعة CT للمخ وأشعة للصدر. وتم وضعه تحت العناية المركزة وربطه بجهاز التنفس الصناعي، مع تركيب محاليل وريدية وأدوية لرفع ضغط الدم، بالإضافة إلى خضوعه لجلسات غسيل كلوي في محاولة لإنقاذ حياته.
حالة الأسرة والطاقم الطبي
خلال الأيام الأخيرة، شهد المستشفى توترًا وحزنًا شديدين بين أفراد الأسرة وأقارب الفنان، الذين تواجدوا باستمرار لمتابعة حالته الصحية والاطمئنان عليه. كما عاش الطاقم الطبي لحظات عصيبة أثناء محاولاتهم الحثيثة لإنقاذ حياته، وسط صعوبة السيطرة على النزيف الحاد والمضاعفات المتعددة الناتجة عن الحادث.
تصريحات زوجته شيماء سعيد
في وقت سابق، نفت زوجة الفنان شائعات وفاته، مؤكدة أن حالته الصحية تتحسن بعد توقف النزيف الداخلي، وأنه كان يخضع للرعاية الطبية المكثفة، معربًة عن امتنانها لكل من تواصل للاطمئنان عليه.
لمحات إنسانية عن حياته
تحدث إسماعيل الليثي في لقاء تلفزيوني سابق عن ابنه رضا بطريقة مؤثرة، وقال إنه كان أغلى ما في حياته ورفيقًا وأخوًا وصديقًا في حياته اليومية. وأكد أنه كان يحلم بأن يكون رضا سببًا في سعادته ويمثل استمرارية لعائلته، مشيرًا إلى الروابط العاطفية العميقة التي جمعته بأبنائه وعائلته.
رحيل الفنان إسماعيل الليثي ترك صدمة كبيرة في الوسط الفني وبين محبيه، وسط حالة حزن عميقة بين أسرته وزملائه والجمهور، الذين شاركوه محبته وابتسامته الدائمة طوال مسيرته الفنية. ومن المتوقع أن تعلن الأسرة لاحقًا عن موعد تشييع الجثمان ومراسم العزاء.
