مهرجان بغداد السينمائي ينطلق نحو العالمية وينضم إلى قائمة المهرجانات الكبرى
الفنان أحمد فتحي يتطلع للمشاركة في السينما العراقية
زار الفنان المصري أحمد فتحي العراق لأول مرة، معبراً عن رغبته في التعاون والمشاركة في عمل فني عراقي. وأشاد خلال زيارته بمهرجان بغداد السينمائي الثاني، الذي وصفه بأنه يمثل خطوة هامة نحو تطوير صناعة السينما العربية. وأكد فتحي في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن “المهرجان رغم حداثته، يعتمد على جهود كبيرة تسعى لتقديم الأفضل بمساعدة أصحاب الخبرة”. وأضاف أن لديه توقعات بأن يصبح المهرجان في دوراته المقبلة ضمن قائمة المهرجانات الكبرى، خاصة وأن بغداد تتمتع بتاريخ حضاري وثقافي غني.
أهمية مهرجان بغداد للسينما العربية
أشار أحمد فتحي إلى إعجابه بفيلم (أناشيد آدم) الذي شاهده في مهرجان (مالمو) السويدي للسينما العربية، حيث لفت انتباهه المستوى الفني الذي يرتقي به. وشارك في تطوير مسيرته الفنية من خلال أدوار متنوعة شملت الكوميديا والشر والبلطجة، ولكنه أوضح أنه لا يرغب في أن يتم تصنيفه فقط كممثل كوميدي. وفي الوقت نفسه، كشف فتحي عن مشروعه الحالي، إذ يقوم بتصوير الجزء الخامس من مسلسل “اللعبة” ويعمل على فيلمين جديدين، بالإضافة إلى مشاركته في الفيلم البحريني (سمبوسة شباتي) الذي عُرض ضمن مهرجان بغداد السينمائي مع مجموعة من الفنانين القطريين. وبرز أيضاً في مسلسل مغربي كوميدي بعنوان (طليس) خلال رمضان الماضي.
اختتم الفنان المصري حديثه بالإشارة إلى بعض الأعمال التي تعتبر محطات هامة في مسيرته الفنية، مثل: (كابتن مصر)، (ساعة رضا)، (خمسة محي الدين أبو العز)، (جحيم في الهند)، و(حامل اللقب) الذي جمعه مع زميله هشام ماجد. إن رغبة أحمد فتحي في التوسع في مجالات فنية متنوعة تعكس طموحه المستمر وحبّه للسينما، مما يجعله واحداً من أبرز الفنانين في الساحة الفنية العربية اليوم في رحلة مثيرة نحو آفاق جديدة في عالم الفن والسينما.