نائب رئيس جامعة الملك سعود: الحوكمة أساس لتحسين كفاءة الجمعيات العلمية

تفعيل الحوكمة لتعزيز أداء الجمعيات العلمية في جامعة الملك سعود

سلّط نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، الضوء على أهمية تعزيز سياسات الحوكمة في الجمعيات العلمية، معتبراً ذلك خطوة أساسية نحو رفع الكفاءة المؤسسية وتحسين الأداء الأكاديمي والتنظيمي.

إرساء أسس تنظيمية متينة

وأكد الدكتور آل الشيخ خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته إدارة الجمعيات العلمية في الجامعة اليوم بحضور رؤساء الجمعيات، أن الجامعة ملتزمة بدعم الجمعيات وتمكينها من العمل وفق معايير عالية من الشفافية والاستدامة. وأشار إلى أن هذا ينسجم مع رؤية الجامعة للإعداد للريادة العالمية، ويعزز من بناء مجتمع معرفي مستدام يعتمد على الكفاءات العلمية المدعومة بأسس إدارية قوية.

كما قدم المشرف على إدارة الجمعيات العلمية، الدكتور محمد العبيداء، عرضاً مفصلاً تناول فيه إطار الحوكمة المؤسسية، مع التأكيد على أهمية إحداث وحدة متخصصة تكون المرجع التنفيذي لضبط آليات العمل وتحسين الأداء الإداري والتنظيمي للجمعيات. وتعتبر هذه الوحدة ضرورية لنقل التجارب والخبرات والموارد بين الجمعيات بشكل فعّال.

وأشار العبيداء إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق التزام الجامعة بتحقيق التميز المؤسسي من خلال توحيد جهود الجمعيات بما ينسجم مع رسالتها ورؤيتها المستقبلية. يتضمن اللقاء تعزيز التعاون والتنسيق بين الجمعيات بهدف بناء نموذج وطني يُحتذى به في مجال الحوكمة الأكاديمية والمهنية بما يسهم في تحقيق التكامل مع رسالة الجامعة ويعزز دور الجمعيات كمحركات للبحث والابتكار وخدمة المجتمع.

وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أن تفعيل الحوكمة في الجمعيات العلمية ليس مجرد إجراء إداري، بل يمثل تنمية ثقافة مؤسسية تسهم في تحقيق الاستدامة والتطور المستمر. لذا، فإن تلك الجهود التي تقوم بها جامعة الملك سعود تعتبر ركيزة أساسية نحو رفع مستوى الأداء والتأثير في مجالات البحث العلمي والمجتمع ككل.