طقس العرب يكشف أسباب استقرار الأجواء رغم اقتراب منخفض جوي ماطر من منطقة شرق المتوسط

تساقط الأمطار في أحد مناطق العاصمة عمان.. أرشيفية

1

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر:

منذ 44 دقيقة|

آخر تحديث:

منذ 43 دقيقة|

تظهر آخر تحديثات الخرائط الجوية تقدم كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا، ترافق منخفضًا جويًا يتحرك حاليًا نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. وقد أشار مركز “طقس العرب” الإقليمي إلى أن هذا النظام الجوي يتسبب في نشاط للسحب الرعدية فوق مياه البحر، حيث يمكن متابعة تلك التطورات عبر صور الأقمار الاصطناعية خلال الأيام المقبلة.

ومع ذلك، وعلى الرغم من النشاط الجوي المحتمل، أكد المختصون الجويون أن تأثيرات هذه الحالة الجوية فوق البحر المتوسط لن تصل إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

المرتفع المداري كحاجز جوّي فعال

ترجع غياب التأثيرات المباشرة إلى “شكل الأنظمة الجوية” السائدة حاليًا في المنطقة، حيث فسر مختصو “طقس العرب” أن تمركز “المرتفع الجوي شبه المداري” بالقرب من المملكة يعمل كحاجز قوي، يمنع تقدم الاضطراب الجوي (المنخفض) نحو المملكة. ونتيجة لكيفية توزيع الكتل الهوائية، من المتوقع أن ينسحب المنخفض بعيدًا عن المنطقة خلال الأيام القادمة بدلاً من التوجه شرقًا صوب بلاد الشام.

آثار ثانوية محتملة على السواحل

ومع ذلك، لم يستبعد المركز وصول ما يُعرف بـ “التبعات الثانوية” لهذا النظام الجوي إلى بعض المناطق المحدودة المطلة على شرق البحر الأبيض المتوسط. فقد تظهر هذه التأثيرات في شكل “احتمالية لتشكل سحب رعدية محدودة”. وتشمل المناطق المعنية “أقصى شمال مصر”، و”مناطق محدودة من الساحل الفلسطيني”، كما قد تمتد التأثيرات أيضًا إلى “نطاقات جغرافية ضيقة وعشوائية” في شمال غرب سوريا ولبنان.

واختتم “طقس العرب” تقريره بالدعاء: “نسأل الله أن يسقينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين”.