مزاد نادي الصقور السعودي ينشّط هواية الصقار ويجمع 301 ألف ريال من بيع الشواهين النادرة
وحول قصة الطرح، أوضح الطاروح خالد نواف الحازمي بأنه كان بالعزبة وخرج مع ابن عمه سالم عبدالرحمن الحازمي عصرًا، فوجدا فرخ الشاهين، والاستطاعان طرحه بعد المحاولة الثانية، مشيرًا إلى أن أول شيء فعلاه بعد الطرح هو التواصل مع فريق نادي الصقور السعودي، الذي حضر مباشرةً وأكمل جميع الإجراءات من توثيق الطرح، وترتيب حجوزات الطيران إلى مقر المزاد بالرياض، إلى جانب تأمين السكن. وكان النادي في استقبالهما منذ لحظة الوصول حتى الذهاب إلى مَلهم حيث مقر مزاد نادي الصقور السعودي، مثمنًا الجهود التي يقدمها النادي للطواريح في جميع أنحاء المملكة.
دور نادي الصقور السعودي في دعم الطواريح
نادي الصقور السعودي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز ثقافة الطيور الجارحة بالمملكة، حيث يقدم دعمًا كبيرًا للطواريح عبر:
- توفير المساعدة في توثيق الطرح.
- تنظيم رحلات الطيران للمشاركين في المزادات.
- ضمان تأمين الإقامة للمشاركين أثناء فعاليات المزاد.
- مرافقة الطواريح منذ لحظة الوصول حتى انتهاء المزاد.
- تقديم استشارات متخصصة في رعاية وتدريب الصقور.
التواصل الفوري مع فريق الدعم
بعد الطرح، كان التواصل مع فريق نادي الصقور سريعًا وفعّالًا، مما يعكس التزام النادي بتقديم أفضل الخدمات للطواريح، حيث يستجيب الفريق في أقرب وقت لضمان استكمال جميع الإجراءات اللازمة بشكل سلس.
أهمية المزادات في تعزيز الثقة
تُعتبر المزادات التي ينظمها نادي الصقور السعودي فرصة رائعة للطواريح لتعزيز سمعتها وتقدير قيمتها في السوق، حيث يتيح لهم ذلك الوصول إلى عدد أكبر من المهتمين والمقييمين المختصين، مما يساعد أيضًا في رفع الوعي بعالم الصقور.
نشاطات النادي المتنوعة
النادي لا يقتصر نشاطه على المزادات فقط، بل يساهم أيضًا في تنظيم الفعاليات والمسابقات، ما يدعم ثقافة الصقور في المجتمع ويجمع بين هواة الطيور الجارحة. وهو ما يعكس أهمية الطواريح وثقافتها العريقة في المملكة.
تعد تجربة الطرح مع نادي الصقور السعودي مثيرة ورائعة، حيث يجتمع الهواة والمحترفون لتبادل الخبرات، مما يعزز من مكانة الصقور في الثقافة السعودية والارتقاء بمستوى الممارسات فيها.
