الأهلي يواجه السد في مباراة مثيرة حيث يتألق رياض محرز بخطة إنقاذ وفيرمينو يظهر بُعد نظر ماتياس سايسله

يواجه ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، “معضلة تكتيكية إيجابية” تلوح في الأفق مع اقتراب عودة النجم جالينو. حالياً، يضطر يايسله للاعتماد على جونسالفيس في مركز الجناح الأيسر لتعويض هذا الغياب، وهو مركز ليس مركزه الأصلي، لكن اللاعب تألق فيه مؤخراً. ومع ذلك، فإن عودة جالينو الحتمية كونه لاعباً محورياً ستعيده بشكل طبيعي للرواق الأيسر، مما يتيح لجونسالفيس العودة لمركزه المفضل في اليمين.

التحديات الجديدة لنظام الأهلي التكتيكي

هنا يبرز التساؤل الأكبر حول دور رياض محرز، الهدف الأخير للنجم الجزائري ضد السد، والذي جاء من اختراق “للعمق” وليس من الطرف، قد يمنح يايسله حلاً تكتيكياً جديداً. فبدلاً من بقاء محرز على الجناح الأيمن، قد يفكر المدرب في توظيفه بشكل دائم كصانع ألعاب أو “مهاجم ثانٍ” خلف رأس الحربة.

استغلال إمكانيات رياض محرز في العمق

هذا التغيير المحتمل يمنح الأهلي ميزة مزدوجة؛ فهو يسمح لمحرز باستغلال ذكائه الفذ في صناعة اللعب والتحرك بين الخطوط في الثلث الأخير، مع بذل مجهود بدني أقل مما يتطلبه مركز الجناح، مما قد يفرّغ الجناحين (جالينو وجونسالفيس) وثنائي الوسط للقيام بأدوار دفاعية أكبر.

المخاطر المرتبطة بتغير الأدوار

لكن، يبقى التحدي الأكبر في أن هذا التوظيف قد يُفقد الفريق سلاحاً حاسماً، وهو “عرضيات محرز المتقنة” التي تميز بها طوال مسيرته. نجاح هذه الاستراتيجية يتوقف على قدرة يايسله على الموازنة بين حرية محرز في العمق، وإيجاد حلول هجومية أخرى لتعويض غيابه عن الأطراف.

ختام متفائل لمستقبل الأهلي

في ظل هذه التطورات المثيرة، يجب أن يبقى الأهلي منفتحاً على التكتيكات الجديدة التي قد تساعد في تعزيز الأداء الجماعي، وتحقيق النتائج الإيجابية. إذا نجح يايسله في ضبط توازن الفريق، يمكن أن يصبح الأهلي قوة لا يستهان بها في المنافسات القادمة، مما يزيد من آمال الجماهير في تحقيق الألقاب.