خطوة متقدمة نحو تعزيز الأمان الشخصي والمكاني عبر رسالة الإنذار المبكر لـ 33 مليون هاتف ذكي في السعودية

نفّذت المديرية العامة للدفاع المدني، أمس (الإثنين)، تجربة ميدانية لاختبار جاهزية المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البثّ الخلوي في جميع مناطق المملكة عند الساعة الواحدة ظهراً، في خطوة تعكس جاهزية المنظومة التقنية الوطنية لمواجهة الحالات الطارئة.

الأهداف الرئيسية لتجربة الإنذار المبكر

شهدت التجربة بثّ رسائل تحذيرية تجريبية وصلت إلى هواتف المواطنين والمقيمين باللغتين العربية والإنجليزية، وتوضح أنها اختبار لنظام التنبيهات الوطنية ولا تتطلب اتخاذ أي إجراء، وذلك ضمن خطة لقياس سرعة وصول التنبيهات ودقتها في مختلف مناطق المملكة.

المنصة الوطنية للإنذار المبكر

تُعد المنصة الوطنية للإنذار المبكر نظاماً وطنياً متكاملاً، صُمم لإرسال تنبيهات وتحذيرات فورية إلى السكان في حال وجود مخاطر أو حالات طارئة تستدعي التحذير السريع، وذلك عبر تقنية البثّ الخلوي (Cell Broadcast)، التي تتيح إرسال الرسائل مباشرة إلى الهواتف المحمولة دون الحاجة إلى تطبيقات أو اتصال بالإنترنت.

دور الهواتف الذكية في تعزيز التواصل

ويُعزز نجاح التجربة جاهزية البنية التحتية الرقمية في السعودية، خصوصاً أن نسبة انتشار الهواتف الذكية تتجاوز 97% من إجمالي السكان، بعدد يفوق 33 مليون جهاز ذكي، بحسب أحدث تقارير هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ما يجعل المنصة قادرة على الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع في وقتٍ قياسي.

تعزيز سلامة المجتمع

أكد الدفاع المدني، أن التجربة تهدف إلى رفع كفاءة أنظمة الإنذار والتواصل الفوري، وتعزيز الجاهزية الوطنية في التعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن سلامة المجتمع واستدامة الخدمات الأساسية.

توافق مع رؤية السعودية 2030

وتأتي التجربة ضمن جهود المديرية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، في بناء منظومة متكاملة للسلامة العامة تعتمد على التحول الرقمي والذكاء التقني لضمان سرعة الاستجابة وحماية الأرواح والممتلكات في مختلف الظروف.

أخبار ذات صلة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *