في النصف الأول من هذا العقد، كان هناك سباق لتحديد موعد نهائي لطرح سيارات بمحركات الاحتراق الداخلي القديمة،
فولفو والتحول إلى السيارات الكهربائية
أعلنت فولفو عن تقدمها المبكر، حيث أفادت في أوائل عام 2021 أنها ستتحول بالكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول نهاية العقد، ولكن تراجعت شركة صناعة السيارات السويدية عن هذا التعهد الطموح، وفي عام 2022، عدّلت هدفها، حيث تأمل أن تتكون 90% إلى 100% من مجموعتها من السيارات الهجينة القابلة للشحن أو السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030، ويعكس ذلك حالة السوق، حيث انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 21% في سبتمبر 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن انخفاضًا بنسبة 1%، ليصل إجمالي مبيعات السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية إلى 227,317 وحدة، تشكل 44.2% فقط من إجمالي المبيعات، ومع ذلك، لا تزال فولفو تعتقد أن أيام محركات الاحتراق الداخلي معدودة.
توقعات رؤساء الشركات الكبرى
في الشهر الماضي، توقع الرئيس التنفيذي هاكان سامويلسون أن “الصناعة ستتحول إلى صناعة كهربائية خلال حوالي عشر سنوات”، ومع ذلك، يبدو أن العلامة التجارية المملوكة لشركة جيلي ستحتفظ بمحركات الاحتراق الداخلي لفترة أطول، حيث أشار سامويلسون، البالغ من العمر 74 عامًا، إلى أن محركات البنزين ستظل جزءًا من محفظة الشركة حتى نهاية العقد المقبل على الأقل، وأكد على ضرورة تطوير جيل ثانٍ من السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي، والتي ستستمر حتى نهاية ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
تعليقات